الخميس، 17 مارس 2011

نشرة أخبار الخميس17/3/2011 الصادرة عن الاعلام المركزي لحركة فتح

ترحيب باستجابة الرئيس لمبادرة هنيه
الرئيس 'أبو مازن' يعلن استعداده للتوجه إلى قطاع غزة من أجل إنهاء الانقسام
وفا -طرح الرئيس محمود عباس 'أبو مازن'، الأربعاء، مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الداخلي واستعداده التوجه إلى قطاع غزة لإعلان اتفاق المصالحة.ودعا 'أبو مازن' رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية لاجراء الترتيبات اللازمة لزيارة غزة بالتنسيق والتفاهم مع الفصائل وفعاليات الشعب الفلسطيني في القطاع والخروج معهم لاستقباله عند معبر بيت حانون خلال أيام.وأبلغ الرئيس عباس أعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير، في افتتاح اجتماع له في رام الله، استعداده للذهاب إلى غزة 'من أجل إنهاء الانقسام وليس لإجراء مفاوضات جديدة مع حركة حماس'.وجدد الرئيس تأكيده أنه لن يترشح مجددا لانتخابات الرئاسة.وتضمنت مبادرة الرئيس عباس تشكيل حكومة من شخصيات فلسطينية مستقلة تتولى التحضير الفوري لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وأخرى للمجلس الوطني لمنظمة التحرير خلال ستة أشهر أو فترة قصيرة يتم الاتفاق عليها.وبين 'أبو مازن' أن هذه الانتخابات يمكن أن تتم تحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات والشخصيات الحقوقية العربية والدولية.وكان هنية دعا أمس عباس وحركة فتح إلى عقد اجتماع عاجل لبحث تحقيق المصالحة الفلسطينية.من جانبه طالب النائب عن حركة فتح في غزة اشرف جمعة، حركة حماس بالاستجابة الفورية لتحديد الترتيبات اللازمة مع كل الفصائل والتنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة لاستقبال الرئيس محمود عباس.وفي تصريحات لـ 'معا' أوضح جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن توجه الرئيس الى غزة ولقاء هنية يأتي على أساس موافقة حماس على تشكيل حكومة من المستقلين تتولى الاشراف على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
و رحبت حركة حماس اليوم الأربعاء باستجابة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمبادرة رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنيه داعية الحكومة بالقطاع الي متابعة الترتيبات اللازمة لوصول الرئيس عباس الي قطاع غزة.


ابو ردينة: مبادرة الرئيس تستهدف لقاء هنية لتشكيل حكومة شخصيات وطنية محايدة
وفا/ رام الله : صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية بما يلي: أعلن الرئيس محمود عباس استعداده للتوجه إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة، مطالباً باتخاذ الإجراءات العملية والترتيبات الخاصة بهذه الزيارة بالاتفاق بين جميع فصائل العمل الوطني في قطاع غزة.
وأكد الرئيس على أن مبادرته هذه تستهدف اللقاء مع إسماعيل هنية وجميع القوى في القطاع، من أجل إنجاز اتفاق على تشكيل حكومة شخصيات وطنية محايدة، يكون في مقدمة مهامها الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني خلال ستة أشهر، تحت إشراف دولي وعربي كامل.
وأشار الرئيس إلى أنه مستعد حالياً لتأجيل تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من أجل نجاح مبادرته.


الضمير والميزان يستنكران الاعتداء على معتصمي الكتيبة وما تلاه ويؤكدان أنه انتهاك للقانون
أمد/ فرقت الشرطة وأجهزة الأمن مساء الثلاثاء 15 آذار (مارس) 2011 المعتصمين في ساحة الكتيبة باستخدام القوة، حيث اعتدى أفرادها بالضرب مستخدمين الهراوات وكابلات وخراطيم ومنهم من كان راجلاً وآخرون على دراجات نارية، واعتدوا على المعتصمين دونما تمييز. يذكر أن بين المتواجدين أطفال ونساء وشبان وفئات كالصحافيين والمحامين والأطباء. وتشير المعلومات المتوفرة للمؤسستين إلى أن عدد المصابين بالعشرات، سجل منهم في المستشفيات والمراكز الصحية (50) مصاباً كما اعتقل ستة أشخاص.
انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة صباح الأربعاء الموافق 16 آذار (مارس) 2011 عند المداخل والمخارج المؤدية إلى منطقة الكتيبة، وحاصرت جامعة الأزهر ومنعت الطلبة من مغادرتها، واعتدى أفراد بملابس مدنية على الطلبة بالضرب، وتحرشوا بباحثي الميزان واستولوا عل بطاقة ذاكرة جوال أحد الباحثين.
الميزان والضمير يستنكران بشدة الاعتداء على المعتصمين في ساحة الكتيبة والتعدي على طلبة جامعة الأزهر، ويطالبان بفتح تحقيق جدي في تجاوزات القانون من قبل المكلفين بإنفاذه. وتشدد المؤسستان على أن ما جرى في غزة مساء أمس يشكل تدهوراً خطيراً لأوضاع حقوق الإنسان وحالة سيادة القانون، يقتضي اتخاذ التدابير الكفيلة بمحاسبة كل من تجاوز القانون وضمان عدم تكراره وضمان احترام القانون روحاً ونصاً.
وحسب عمليات المراقبة التي قامت بها طواقم البحث الميداني في كل من مركز الميزان لحقوق الإنسان ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان فقد شرعت مجموعات الحراك الشبابي في الاستعداد ليوم 15 من آذار (مارس) منذ ساعة مبكرة من مساء الاثنين الموافق 14 من الشهر نفسه حيث توافد العشرات منهم إلى ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، ونصبوا عدة خيام كما أحضروا مكبرات صوت، وبدأت فعاليات وإلقاء كلمات.
وسجل تشويش المشاركين على الخطابات الفصائلية وتأكيدهم على أن الحراك الشعبي يرفض الخطاب الحزبي والرايات الحزبية، وقد نجح النشطاء في التشويش على خطابات لمحسوبين على حركتي فتح وحماس وغيرهما.
وحدث تطور في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين حيث أحضر نشطاء من حركة حماس مكبرات صوت ونصبوا منصة في وسط ساحة الجندي المجهول وحاول نشطاء الحراك منعهم وإخراج السماعات ولكن في النهاية نجحوا في نصب المنصة ووضعوا مكبرات صوت خاصة بهم عند حوالي الساعة 23:00 من مساء اليوم نفسه.
وبدأت الحشود تتوافد منذ ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء 15 آذار (مارس) 2011. وبدأت مناوشات بين مجموعات المعتصمين من الشباب. وانتقلت مجموعات من الشباب من ساحة الجندي إلى ساحة الكتيبة، وتوافد الآلاف إلى ساحة الكتيبة، ولاحظ باحثو المؤسستين الكثير من المناوشات والاستفزازات المتبادلة والتي تخللها تراشق بالحجارة أكثر من مرة.
واستمر الوضع متسماً بالهدوء الحذر في ساحة الكتيبة، ونصبت خمس خيمات اعتصام للصحافيين والمحاميين والصيادلة والأطباء وغيرهم للمبيت بداخلها. وعند حوالي الساعة 19:00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 15 مارس ( آذار) 2011 تفاجئ المعتصمون بعناصر من الشرطة والأجهزة الأمنية منهم من يلبس زياً شرطياً وآخرين بلباس مدني تهاجم مكان الاعتصام السلمي، وتعتدي بالضرب بالهراوات والخراطيم على المتظاهرين بشكل عشوائي دونما تمييز.
هذا وجمعت المؤسستان عشرات الإفادات المشفوعة بالقسم من المعتصمين الذين تعرضوا للضرب، والتي أشارت إلى القسوة والعنف اللتان عومل بهما المعتصمين بما في ذلك أطباء صيادلة يلبسون لباسهم الأبيض ويضعون شارات ومصورون صحافيون يحملون كاميراتهم، واعتقال بعض الصحافيين. كما أشارت إلى أن العنف الجسدي رافقه عنفاً لفظياً وشتائم بذيئة خصت بها السيدات.
هذا وقد أصدرت وزارة الداخلية في حكومة غزة على صفحتها الالكترونية، بياناً صحفياً، قدمت من خلاله روايتها حول ملابسات ما حدث في 'ساحة الكتيبة' بغزة. وذكر البيان إن المجموعات التي كانت موجودة في ساحة الكتيبة غالبيتها من عناصر حركة 'فتح'، وخاصة الأجهزة الأمنية القديمة، ولا علاقة لها بفعالية إنهاء الانقسام، حيث أن المكان المخصص للفعالية هو ساحة الجندي المجهول. وأضاف البيان : كان سقف هذه الفعالية الساعة الخامسة من مساء اليوم ( يوم أمس) إلا أن هذه المجموعات لم تلتزم لا بمكان الفعالية ولا بتوقيتها، وحاولت استغلال أجواء التظاهر لإثارة الفوضى، وأخذت تطلق عبارات تحريضية ضد الحكومة الفلسطينية بغزة وقد حدث تدافع بين هذه المجموعات لاختلافها حول توقيت إنهاء الفعالية، الأمر الذي دفع الأمن الفلسطيني لفض هذا التدافع، وإلزام هذه المجموعات الفتحاوية باحترام الأمن والقانون.
الميزان والضمير يستنكران اعتداء عناصر شرطية وأمنية بالضرب على المشاركين في التجمع السلمي في ساحة الكتيبة، واحتجاز عدداً منهم بما فيهم فتيات وسيدات والاعتداء عليهن بالضرب والشتائم، وفض تجمعه بالقوة، ويعتبرانه مساساً بحرية التجمع السلمي، فإنهما يرفضان طريقة تعامل أفراد الأمن والشرطة في قطاع غزة التي تفتقر إلى المعايير الناظمة لسلوك المكلفين بإنفاذ القانون، والتي تكررت في تعاملها مع مثل هذه التظاهرات والتجمعات السلمية. والمؤسستان تعتبران أي انتهاك لحق المواطنين في حرية التجمع السلمي، عبر استخدام العنف والقوة، تجاوزاً لمحددات القانون توجب المحاسبة.
وتشدد المؤسستان على أن تفريق المعتصمين والاعتداء عليهم والقسوة التي عوملوا بها، يشكل مساساً بمبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي كفلها القانون الأساسي بما ينطوي على خطورة تهدد إعمال مبدأ سيادة القانون. وعليه فإن المؤسستين تطالبان:
حكومة غزة والجهات المختصة بالتحقيق الفوري في هذه الاعتداءات، وخاصة سلوك الأفراد المكلفين بإنفاذ القانون وإعلان نتائج تحقيقاتها على الملأ.
حكومة غزة باتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بمنع تكرار الاعتداءات على التجمعات السلمية، التي تشكل مخالفات للقانون وللمبادئ ذات العلاقة بسلوك المكلفين بإنفاذ القانون
تؤكد المؤسستان على أن حماية للحريات العامة والشخصية تشكل حقوقاً دستورية وردت نصاً في القانون الأساسي وفي مقدمتها الحق في التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير وهي واجبة الاحترام.

حزب الشعب والتحرير الفلسطينية يرحبان بمبادرة الرئيس ويدعوان لتوفير متطلبات نجاحها
أمد/ غزة: رحب حزب الشعب الفلسطيني بمبادرة الرئيس أبو مازن التي أعلنها أمام المجلس المركزي المنعقد اليوم في رام الله ، وأعلن خلالها استعداده للحضور إلى قطاع غزة لانجاز ترتيبات إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني تحضر لانتخابات تشريعية ورئاسية إلى جانب انتخابات المجلس الوطني .
ودعا وليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب ، الإخوة في حركة حماس لاتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة لتسهيل زيارة الرئيس أبو مازن وفي مقدمة دلك سحب العناصر الأمنية من الشوارع وإطلاق سراح المعتقلين ووقف الاعتقالات على خلفية التحركات الجماهيرية لإنهاء الانقسام وفسح المجال أمام جهود القوى السياسية توفير سبل نجاح المبادرة استجابة لمطلب الشعب في إنهاء الانقسام.
و رحبت جبهة التحرير الفلسطينية بمبادرة الرئيس أبو مازن لزيارة غزة للعمل على انهاء الانقسام ، معتبرة هذه الخطوة بالاتجاه الصحيح وتمثل استجابة سريعة لحركة الشارع الفلسطيني المطالب بإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة لشقي الوطن.كما نددت الجبهة في بيان صحفي صادر عن دائرة الثقافة والأعلام فيها بأقتحام جامعتي الأزهر والقدس المفتوحة من قبل عناصر وأجهزة حماس الأمنية وانتهاك حرمة الجامعتين والاعتداء على الطلبة والطالبات الذين كانوا يتظاهرون سليما ضد الانقسام كما دانت في نفس الوقت اقتحام عناصر من أمن المقالة مكتب رئيس جامعة الأزهر خلال اجتماع مشترك بين مجلس الأمناء والجامعة ، وتهجمهم على الحضور وتؤكد الجبهة على ضرورة ارتقاء وتحمل الجميع مسئولياته الوطنية والعمل من اجل صيانة كرامة المواطن وحقوقه بما فيها حقه في التعبير لطي صفحة الانقسام المقيت وانجاز ملف المصالحة الوطنية

مجموعة شبابية تدعو الى مسيرات واعتصامات يوم 21 أذار لإنهاء الانقسام
الكوفية/ أطلقت مجموعة شبابية على شبكة موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك دعوة الى اعتصامات ومسيرات في الضفة الغربية وقطاع غزة بتاريخ 21 اذار ، وجاءت الدعوة امس الثلاثاء استكمالا للحراك الشعبي الداعي لانهاء الانقسام، وجاءت الدعوة تحت عنوان احنا مش فتح ولا حماس احنا فلسطينية ردا على ما قامت به مجموعات من فتح وحماس محاولتا ركوب موجة 15 اذار، ولكي تكون الصورة واضحة لكافة ابناء الشعب الفلسطيني بان المجموعات الشبابية بعيدة كل البعد وبنفس المسافة عن طرفي الانقسام ، والضغط موجه الى فتح وحماس ، داعين الشباب من فتح وحماس الانضمام الى حركة انهاء الانقسام تحت العلم الفلسطيني وخلف شعار واحد (الشعب يريد انهاء الانقسام) ، وعدم التعصب الحزبي والفصائلي في سبيل تحقيق الوحدة والمصالحة على طريق انهاء الاحتلال

استغربت اغلاق الصليب الأحمر مقراتة ومنع سيارات الاسعاف فتح:الحرية والديمقراطية في خطر وشباب وطلبة الجامعات في غزة ضحايا دكتاتورية حماس
-الكوفية برس-اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' هجوم ميليشيا حماس على طلبة الجامعات الفلسطينية وقمع حركة الشباب الداعين لإنهاء الانقسام جريمة مبيتة بحق الشباب والشعب الفلسطيني والحرية والديمقراطية.
ورأت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بأن هجمات ميليشيا حماس القمعية الهمجية على جامعتي الأزهر والقدس المفتوحة، عملية استنساخ لأساليب أنظمة دكتاتورية اسقط الشباب أعمدتها وانهارت في أقطار عربية، وأن ميليشيات حماس تحاول إحياء هذه الأساليب في محاولة لفرض الإرهاب على الشباب الفلسطيني' وأضاف بيان فتح:' حماس ضد الحرية والديمقراطية، وشباب وطلبة الجامعات في غزة ضحايا وشواهد على قمعها '.
وحيت الحركة تحرر الشباب والطلبة الجامعيين من الخوف الذي حاولت حماس زرعه في قلوبهم، وقدرت الروح المعنوية العالية التي واجه بها الشباب والطلبة في جامعتي القدس المفتوحة والأزهر في قطاع غزة ' عسكر حماس وأسلحتهم وهراواتهم وإفراطهم باستخدام القوة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذين استجابو لنداء الضمير الوطني الداعي لإنهاء الانقسام.
واستغربت الحركة إغلاق الصليب الأحمر الدولي لأبواب مقراته بوجه الطلبة والشباب الذين طلبوا اللجوء إثر حملة قمع واعتقالات واعتداءات بالضرب وتكسير الأطراف شنتها ميليشيات حماس على الطلبة في حرمي جامعتي الأزهر والقدس المفتوحة، خاصة وأن عسكر حماس منعوا سيارات الإسعاف من الوصول لإسعاف الشباب الجرحى.
واعتبرت الحركة موقف الصليب الأحمر مخالفاً لإتفاقية الأطراف المتعاقدة، وناشدت المنظمات الدولية العاملة في القطاع لتقديم العون والمساعدة والحماية عند اللزوم والطلب خاصة وإن الشباب والطلبة والمواطنين الفلسطينيين الرافضين للانقسام في قطاع غزة يتعرضون منذ الأمس لعدوان منظم ومبيت من قوات حماس العسكرية.


استطلاع: 64% من الفلسطينيين يقيمون أداء الرئيس بالجيد 84% يدعمون إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة في موعدها 38% يختارون قائمة فتح للانتخابات البلدية مقابل 12% لقائمة حماس
رام الله --وفا- أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية 'أوراد'، أن 64% من الفلسطينيين يقيمون أداء الرئيس محمود عباس بأنه جيد أو متوسط (58% في غزة، 68% في الضفة).
وصرح 63% بأن أداء الحكومة بقيادة سلام فياض جيد أو متوسط (60% في غزة، و65% في الضفة).
وبين الاستطلاع أن نحو 84% من المستطلعين يدعمون إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة في موعدها.
كما أظهر أن غالبية الفلسطينيين (82%) يؤيدون انعقاد الانتخابات المحلية /البلدية في موعدها المعلن في تموز القادم من العام الحالي، وأيد ذلك 86% في قطاع غزة، و79% في الضفة الغربية.
كما أعلن 75% من عموم الفلسطينيين عن نيتهم في المشاركة في هذه الانتخابات (77% في قطاع غزة، 73% في الضفة الغربية).
وصرح غالبية الفلسطينيين (42%) بأنهم لن يقوموا بإعادة انتخاب رئيس البلدية الحالي (54% في غزة، 35% في الضفة) مقابل 30% قالوا بأنهم سينتخبون رئيس البلدية الحالي مرة أخرى.
وفي حال مشاركة كل الفصائل في الانتخابات المحلية اليوم وفق نظام القوائم، فإن 38% يختارون قائمة لحركة فتح يدعمها الرئيس محمود عباس، مقابل 12% لقائمة حركة حماس مدعومة من إسماعيل هنية، وتحصل كل من قائمة الطريق الثالث بدعم من سلام فياض، وقائمة المبادرة ومصطفى البرغوثي على (4%) لكل منهما، ويتبع ذلك قائمة الجبهة الشعبية بحصولها على (3%). ومن المثير للاهتمام ملاحظة بأن 37% يقولون بأنهم لن يشاركوا في هذه الانتخابات أو غير مقررين، مما يعني أن نتائج هذه الانتخابات غير محسومة ضمن البيانات المتوفرة حاليا، وسيحسمها المستقلون من خلال طبيعة تصويتهم في حينه.
وجاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه 'أوراد' في الفترة الواقعة بين 5-7 آذار 2011 ضمن عينة عشوائية مكونة من 3000 من البالغين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +2%.
النظرة للمستقبل:
وبخصوص نظرتهم للمستقبل فقد اظهرت نتائج الاستطلاع ان ثلث المستطلعين يعتقدون بأن الشعب الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح، بينما تعتقد غالبية قوامها 61% بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ، والنسبة الأكبر في قطاع غزة حيث بلغت (72%) مقارنة مع (54%) في الضفة بمعنى أن الفارق 18 نقطة.
وبرغم الظروف الصعبة، إلا أن 46% من الغزيين ينظرون للمستقبل بتفاؤل، مقارنة مع 39% في الضفة الغربية. وبشكل عام، صرح 31% بانهم متفائلين إلى حد ما.
العادات والتقاليد:
صرح 64% من المستطلعين بأن المجتمع الفلسطيني أقل التزاما (أو أقل التزاما بعض الشيء) بالعادات والتقاليد مقارنة مع قبل 15 سنة، في مقابل ذلك 28% ممن صرحوا بأن المجتمع أكثر التزاما بالعادات والتقاليد، وصرح حوالي 6% بأنهم لا يعرفون.
وفي شأن المشاركة السياسية، صرح 44% من عموم المستطلعين بأن النظام السياسي الفلسطيني يتيح المشاركة السياسية للمواطنين، وتساوت النسبة في الضفة وغزة. في حين رأى 60% من الغزيين بأن النظام السياسي الفلسطيني أقل إتاحة (أو أقل بعض الشيء) للمشاركة السياسية مقارنة مع 36% من أهالي الضفة يتفقون مع الرأي ذاته.
وفي شأن حرية التعبير عن الرأي، فقد صرح 61% من الغزيين بأن حرية التعبير عن الرأي غير متوفرة، مقارنة مع 28% في أوساط فلسطينيي الضفة. هذا وصرح 54% من الغزيين بأن الحق في تشكيل النقابات والجمعيات غير متوفر، مقارنة مع 23% في الضفة الغربية.
أما فيما يتعلق بحرية التظاهر والاحتجاج، فقد صرح 71% من الغزيين بأنه هذه الحريات غير متوفرة، مقارنة مع 41% في الضفة الغربية. هذا وصرح 59% من الغزيين بأنه لا يوجد حرية للإعلام، مقارنة مع 30% في الضفة الغربية.
وصرح 63% من عموم الفلسطينيين بأن النظام السياسي في الضفة ديمقراطي أو ديمقراطي إلى حد ما، مقارنة مع 36% يرون ذلك في النظام السياسي في قطاع غزة (فجوة تصل إلى 27 نقطة).
صرح 57% بأن النظام السياسي في الضفة تعددي أو تعددي إلى حد ما، مقارنة مع 31% يرون ذلك في النظام السياسي في قطاع غزة (فجوة 26 نقطة).
المفاوضات وعملية السلام:
صرح ثلث المستطلعين بأن أفضل وسيلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية تتمثل في المفاوضات بين الجانبين حتى بلوغ اتفاق نهائي. ويعتقد 21% بأن المقاومة اللاعنفية هي أفضل الوسائل، في حين يعتقد 19% بأن عقد مؤتمر دولي يفرض الحل على جميع الأطراف أفضل الوسائل، و5% يتعبرون العمل من خلال الأمم المتحدة الوسيلة الأفضل. وفي مقابل ذلك، يعتقد 17% بأن العمليات العسكرية أفضل الوسائل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.
وانقسم المستطلعون بالنسبة لثقتهم بقدرة القيادة الفلسطينية على تحقيق تسوية سلمية تلبي طموحاتهم، حيث صرح 31% بأن القيادة قادرة على انجاز تسوية تلبي طموحاتهم، ويعتقد 31% أخرون بأن السلطة قادرة على ذلك إلى حد ما. وفي المقابل، يرى 34% بأن القيادة غير قادرة على تحقيق حل يلبي طموحات الفلسطينيين.
مشاهدة الفضائيات الإخبارية:
وفي سؤال أوراد عن أكثر الفضائيات التلفزيونية التي يتابعونها من أجل الأخبار، قال 48% من المستطلعين بأنهم يتابعون أخبار قناة الجزيرة القطرية، مع ارتفاع طفيف مقارنة مع استطلاع آذار 2008 الماضي حيث كانت مشاهدتها 43%. وكان من الملاحظ ارتفاع متابعة الجزيرة في الضفة الغربية حيث يتابعها غالبية (53%) بالمقارنة مع قطاع غزة (40%).
وكان الارتفاع النسبي ملحوظا بالنسبة لقناة العربية، حيث صرح 23% من المستطلعين بأنهم يتابعون أخبار قناة العربية، مقارنة مع استطلاع آذار 2008 الماضي حيث كانت مشاهدتها 8%. وكانت نسبة مشاهدتها بين فلسطينيي غزة أعلى بشكل ملحوظ (33%) بالمقارنة مع الفضة الغربية (17%). وصرح 11% بأنهم يتابعون قناة فلسطين، ومقارنة مع استطلاع آذار 2008 الماضي حيث كانت مشاهدتها 14%. وصرح 6% بأنهم يتابعون قناة الأقصى مقارنة مع استطلاع آذار 2008 الماضي حيث كانت مشاهدتها 12%.
هذا وصرح 5% بأنهم يتابعون قناة أم بي سي مقارنة مع استطلاع آذار 2008 الماضي حيث كانت مشاهدتها 15%. وصرح 2% بأنهم يتابعون قناة المنار اللبنانية، ومقارنة مع استطلاع آذار 2008 حيث كانت مشاهدتها 4%. وصرح 1% بأنهم يتابعون قناة أبو ظبي، وكذلك الأمر بالنسبة لقناة السي أن أن الأميركية.

سفارة فلسطين: وجوب حصول الفلسطينيين على تأشيرة مصرية للدخول لغزة عبر مصر
وفا/: قالت سفارة فلسطين في القاهرة، الليلة الماضية، إن على الفلسطينيين المتواجدين خارج مصر والراغبين في الدخول إلى قطاع غزة الحصول على تأشيرة مرور من السفارات المصرية في الدول التي يتواجدون فيها للدخول إلى الأراضي المصرية، للانتقال بعد ذلك إلى غزة.
وأضافت السفارة، في بيان صحافي، أن قدوم المواطنين الفلسطينيين دون تأشيرة يؤدي إلى عدم دخولهم إلى جمهورية مصر العربية.
ولفت البيان انتباه الراغبين في القدوم إلى مصر أن معبر رفح يتوقف عن العمل يومي الجمعة والسبت، بما يستدعي حجز مواعيد السفر من الأحد إلى الأربعاء، تفاديا للإنتظار والمعاناة.

فتح: الحرية والديمقراطية في خطر وشباب وطلبة غزة ضحايا دكتاتورية حماس
رام الله 16-3-2011 وفا- اعتبرت حركة 'فتح' هجوم مليشيا حماس على طلبة الجامعات، وقمع حركة الشباب الداعين لإنهاء الانقسام، جريمة مبيتة بحق الشباب والشعب الفلسطيني والحرية والديمقراطية.
ورأت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأربعاء، أن هجمات مليشيا حماس على جامعتي الأزهر والقدس المفتوحة، عملية استنساخ لأساليب أنظمة دكتاتورية أسقط الشباب أعمدتها، وانهارت في أقطار عربية، وأن مليشيات حماس تحاول إحياء هذه الأساليب في محاولة لفرض الإرهاب على الشباب الفلسطيني.
وأضافت فتح في بيانها: 'حماس ضد الحرية والديمقراطية، وشباب وطلبة الجامعات في غزة ضحايا وشواهد على قمعها'.
وحيت الحركة تحرر الشباب والطلبة الجامعيين من الخوف الذي حاولت حماس زرعه في قلوبهم، وقدرت الروح المعنوية العالية التي واجه بها الشباب والطلبة في جامعتي القدس المفتوحة والأزهر في قطاع غزة عسكر حماس وأسلحتهم وهراواتهم وإفراطهم باستخدام القوة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذين استجابوا لنداء الضمير الوطني الداعي لإنهاء الانقسام.
واستغربت الحركة إغلاق الصليب الأحمر الدولي لأبواب مقراته بوجه الطلبة والشباب الذين طلبوا اللجوء إثر حملة قمع واعتقالات واعتداءات بالضرب وتكسير الأطراف شنتها مليشيات حماس على الطلبة في حرمي جامعتي الأزهر والقدس المفتوحة، خاصة وأن مليشيا حماس منعت سيارات الإسعاف من الوصول لإسعاف الجرحى.
واعتبرت الحركة موقف الصليب الأحمر مخالفا لاتفاقية الأطراف المتعاقدة، وناشدت المنظمات الدولية العاملة في القطاع لتقديم العون والمساعدة والحماية عند اللزوم والطلب، خاصة وأن الشباب والطلبة والمواطنين الرافضين للانقسام في القطاع يتعرضون منذ الأمس لعدوان منظم ومبيت من مليشيا حماس.

ـــ
تجمع الشخصيات المستقلة يشرع في المشاورات اللازمة لقدوم الرئيس إلى غزة
16-3-2011 وفا- أعلن رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة د. ياسر الوادية، عن شروع التجمع في التحضيرات اللازمة لقدوم الرئيس محمود عباس لقطاع غزة، لإنهاء حالة الانقسام.
وأكد الوادية، في بيان أصدره، اليوم الأربعاء، أن مشاورات عاجلة ستجري بين كل الأطراف الفلسطينية بهدف الإسراع لتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام استجابة لرغبة الجماهير الذين رفعوا شعار 'الشعب يريد إنهاء الانقسام'.
وقال 'الوادية': نحن في تجمع الشخصيات المستقلة نرحب ونثمن مبادرة الرئيس محمود عباس الشجاعة بزيارة قطاع غزة ووضع حد لحالة الانقسام، مؤكدا أن زيارة الرئيس المرتقبة لقطاع غزة تحمل عشرات الرسائل المهمة وفي مقدمتها أن قطاع غزة والضفة وطن واحد، وأن الانقسام شيء طارئ ولا بد من إزالته.
وأشار إلى أن التجمع بدأ سلسلة اجتماعات مع كافة الأطراف من أجل إنجاح المصالحة.
وعبر الوادية عن أمله 'بأن تستجيب حركة حماس لمبادرة الرئيس الهادفة لطي صفحة الانقسام والبدء بمرحلة الوحدة الوطنية، متمنيا عدم التشبث وراء الكلمات والأحرف التي من الممكن أن تعيق المصالحة، فالشعب لا تعنيه الكلمات وإنما الأفعال الصادقة'.

خبير نووي إسرائيلي: 'يجب إغلاق المفاعل ديمونا قبل فوات الأوان'
أمد/ تل أبيب : ذكرت صحيفة 'قضايا مركزية' العبرية أن عضو الكنيست السابق البروفيسور والخبيرالنويي البارز 'عوزي إيفن' قال: 'يتوجب علينا إغلاق المفاعل النووي بديمونا قبل فوات الأوان ؛ تجنباً لوقوع كارثةٍ وطنيةٍ لا مثيل لها , تتمثل في حدوث تسريبات للمفاعل النووي بديمونا ؛ مبرراً ذلك بأقدمية بنائه الذي تم منذ 40 عاماً لا سيما و أن إيران وسوريا وحزب الله يمتلكون صواريخ قابلة لإصابته بدقة'.
ويشار إلى أنه بسبب سرية المفاعل ؛ لن يتم عقد إجتماع خاص بهذا الصدد و لا أخذ تحذيرات 'إيفن' الذي عمل سنواتٍ طويلة في المفاعل النوي بديمونا على محمل الجد ؛ ذلك لعدم لفت الأنظار إلى النووي الإسرائيلي.

رأفت ومجدلاني: لا عودة للمفاوضات إلا بوقف الاستيطان
رام الله --2011 وفا- أكدا عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت وأحمد مجدلاني، في كلمتيهما خلال اجتماع المجلس المركزي في رام الله اليوم الأربعاء، أن لا عودة للمفاوضات إلا بوقف الاستيطان.
ودعا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي مجدلاني، إلى رعاية دولية من الأمم المتحدة أو من اللجنة الرباعية الدولية للعملية السياسية، على قاعدة تطبيق خطة خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة الذي على أساسه جاء تشكيل هذه اللجنة طبقا لقرار مجلس الأمن 1515.
وأضاف مجدلاني أن انعقاد المجلس المركزي بدورته الجديدة، يشكل مناسبة هامة من أجل التوقف أمام مجمل الأوضاع وعلى مختلف المستويات، في ظل المتغيرات السياسية الحاصلة دولياً وعربياً وفلسطينياً، باعتباره المؤسسة الوطنية الشرعية وصاحب الصلاحية بين دورتي انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وطابع الأزمة وحدتها ومجمل المتغيرات تفرض علينا أن نحدد جدول أولوياتنا وأجندة عملنا، بما في ذلك مراجعة أوضاعنا بروح نقدية عالية لتصحيح وتصويب مسارنا، ولضمان تحقيق أهدافنا بالحرية والاستقلال والعودة، واتخاذ القرارات ورسم السياسات والاستراتيجيات التي بمقدورها مواجهة كافة تحديات المرحلة المقبلة.
وأكد مجدلاني أن العودة للمفاوضات يتطلب جملة من الاشتراطات والأسس التي ينبغي الارتكاز عليها، وفي مقدمتها أن لا عودة للمفاوضات دون وقف كامل للاستيطان والتوسع الإسرائيلي وخصوصا في القدس، باعتباره شرطاً واستحقاقاً نصت عليه خطة خارطة الطريق وقرار مجلس الأمن 1515، واعتبار أيلول القادم سقفا زمنيا لانتهاء العملية التفاوضية طبقا لقرار اللجنة الرباعية بصرف النظر عن تاريخ بدء هذه العملية، والتمسك بمرجعية عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية 242، 338، 1515، 194.
وفيما يتعلق باستحقاق أيلول والجهود اللازمة لإعلان الدولة، قال'لم يعد يفصلنا سوى مسافة زمنية قصيرة عن استحقاقات أيلول، وإن تسارع الأحداث الإقليمية، وجمود عملية السلام، يستدعي اتخاذ جملة من السياسات والإجراءات التراكمية توصلنا إلى أهدافنا بعد تحديد هذه الأهداف والاتفاق عليها و تحديد الآليات والوسائل وصولا لتحقيقها'.
وأشار إلى أن إستراتيجية التحرك السياسي والدبلوماسي الممارسة الآن والقائمة على أساس حشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، وإثارة القضايا الحقوقية للشعب الفلسطينية أمام المؤسسات الدولية والمطالبة بمسألة إسرائيل ومحاسبتها كفعل تراكمي طبقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
من جهته، رحب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني 'فدا' صالح رأفت، بالحراك الشعبي لإنهاء الانقسام، وأدان بشدة قمع ميليشيات حماس للتظاهرات التي خرجت بهذا الصدد في غزة.
وقال رأفت: 'إن الانقسام أضعف وما يزال الموقف الفلسطيني'، ورأى أن إنهاءه يستدعي 'الاتفاق على تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه سابقاً (في آذار 2005، وثيقة الوفاق، الحوار في آذار 2009، والورقة المصرية)'، وأوضح أن ذلك يعني 'الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني في الضفة وقطاع غزة وحيثما أمكن إجراء انتخابات للمجلس الوطني في مناطق اللجوء والشتات'.
وأضاف: 'بعد هذه الانتخابات يتم حل ما تبقى من قضايا الخلاف عبر المؤسسات المنتخبة'، مشدداً على أنه 'لا حوار من أجل الحوار، ولا خداع للشعب، وفي حال رفض حماس لذلك فلا بد من دعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني من أجل الانعقاد فوراً والبحث في عقد دورة جديدة للمجلس يكون مهمتها تفعيل وتطوير كل مؤسسات منظمة التحرير'.
وأكد رأفت ضرورة العمل مع المجموعة العربية والمجموعات الدولية الصديقة في كل المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل إرسال قوات دولية لتأمين الحماية لشعبنا، ومساءلة إسرائيل وفرض عقوبات عليها وإجبارها على الالتزام بوقف الاستيطان فوراً وبمرجعية قرارات الشرعية الدولية للعملية التفاوضية وخاصة الالتزام بحدود عام 1967، والتمسك بالموقف المجمع عليه فلسطينياً: 'لا عودة إلى المفاوضات إلا بعد وقف الاستيطان، وبأن السقف الزمني لها هو نهاية أيلول القادم'.


دبور يلتقي عوائل شهداء
الثورة الفلسطينية
استقبل القائم بأعمال سفارة فلسطين في لبنان اشرف دبور في مكتبه في السفارة الفلسطينية في بيروت وفداً من عوائل وأُسر شهداء الثورة الفلسطينية·
واستمع دبور لمطالب الوفد حول اوضاعهم المعيشية والحياتية ومعاناتهم الاقتصادية الصعبة· ووعد دبور وفد عوائل الشهداء بمتابعة معالجة قضاياهم ومشكلاتهم مع الجهات المعنية·
وتسلّم دبور من الوفد رسالة موجهة للرئيس الفلسطيني محمود عباس تضمنت التأكيد على تطلعات عوائل وأُسر الشهداء ومطالبتهم بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، وترتيب البيت الفلسطيني على اسس ديمقراطية·
كما تضمنت الرسالة عدداً من المطالب، منها رفع رواتب عوائل واسر الشهداء، أسوة بعائلات الشهداء في الوطن واستجابة لمتطلبات غلاء المعيشة في لبنان، إضافة الى توفير الضمان الصحي لكافة عوائل الشهداء وأُسرهم والتعليم المجاني الثانوي والجامعي لأبنائهم·

مؤتمر <الديمقراطية> :مبادرة لإنهاء الإنقسام
ومعالجة قضايا اللاجئين في لبنان
كتب هيثم زعيتر: تحت شعار <إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ومعالجة قضايا اللاجئين في لبنان>، عقدت <الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين> في لبنان مؤتمراً صحفياً في قاعة <نقابة الصحافة اللبنانية> لمناسبة إنعقاد المجلس المركزي لـ <منظمة التحرير الفلسطينية>، وذلك بحضور القائم بالأعمال الفلسطيني أشرف دبور وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والإتحادات والمؤسسات الإجتماعية والفعاليات الفلسطينية في مخيمات بيروت، طرحت خلاله مبادرة الجبهة لمعالجة الإنقسام الفلسطيني·
بدايةً تحدث مستشار نقابة الصحافة فؤاد الحركة فثمن سعي <الجبهة الديمقراطية> ودورها لإنهاء الإنقسام الفلسطيني معتبراً أن هذه المبادرة هي جهد وحدوي يستحق العمل بما تضمنه من عناوين نضالية ينبغي الأخذ بها لتوحيد الساحة الفلسطينية·
ثم تلا عضو المكتب السياسي لـ <الجبهة الديمقراطية> علي فيصل نص المبادرة السياسية، فشدد على <أنه في هذه اللحظات، ينعقد المجلس المركزي لـ <منظمة التحرير الفلسطينية> في ظروف تشكل منعطفاً هاماً يملي إتخاذ قرارات جريئة وحاسمة· فإنسداد أفق العملية السياسية، يحتم مراجعة سياسية شاملة لمسيرتنا وخياراتنا للخروج من المأزق الإستراتيجي الذي زج فيه المشروع الوطني الفلسطيني نتاجاً لمسيرة <أوسلو>، والتحولات التاريخية العاصفة التي تجتاح منطقتنا بفعل الزخم الجارف لانتفاضات الجماهير الشعبية العربية الطامحة للتغيير الديمقراطي والحرية والعدالة الإجتماعية، تطرح بقوة إستحقاقات التجديد الديمقراطي للنظام السياسي الفلسطيني، على صعيد <منظمة التحرير الفلسطينية> و<السلطة الوطنية الفلسطينية>، ويدرك شعبنا أن تلبية هذه الإستحقاقات أضحت تفرض، بصورة لا تقبل التأجيل، أولوية إنهاء حالة الانقسام وبما يصون وحدانية التمثيل الفلسطيني وإستقلاليته حماية لمكتسبات شعبنا>·
وقال: في ضوء هذه الإعتبارات، فإن <الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين> تدعو الحركة الوطنية الفلسطينية بمكوناتها كافة، لبلورة خطة واضحة لمواجهة التحديات الماثلة على الصعد التالية:
أولا: من أجل إستراتيجية جديدة للعمل الوطني: إن أية مراجعة نقدية لمسيرتنا النضالية يجب أن تفضي إلى صوغ استراتيجية جديدة تكفل التناغم بين اتجاه العمل السياسي وبين العمل المقاوم الهادف إلى رفع كلفة استمرار الإحتلال، وذلك يعني:
تصعيد المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان والإحتلال وتوسيع دائرتها حتى تتحول إلى إنتفاضة شعبية شاملة والإلتزام برفض إستئناف المفاوضات، ما لم تلتزم إسرائيل بالوقف التام للنشاطات الاستيطانية اضافة الى تصعيد التحرك السياسي الفلسطيني على المستوى الدولي وتأكيد حق <منظمة التحرير الفلسطينية> و>السلطة الوطنية الفلسطينية> في إعادة النظر في إلتزاماتها وفقاً للإتفاقيات·
وأضاف: من أجل إنهاء الإنقسام: إننا نعتبر أن إستمرار حالة الإنقسام في ظل التغييرات الهائلة التي تشهدها منطقتنا أمر غير طبيعي، وقد آن الأوان لتجاوز المأزق الذي إنتهت إليه مساعي المصالحة الوطنية وشق طريق جديد لإنهاء الإنقسام عبر مشاركة جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني في إعادة بناء مؤسسات <منظمة التحرير الفلسطينية> و>السلطة الوطنية الفلسطينية> على أسس ديمقراطية عبر انتخابات حرة نزيهة للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وذلك إستناداً إلى تجديد التمسك بوثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة آذار 2005 وإستئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل وإعتماد مقاربة جديدة تنطلق من المباشرة فوراً في تنفيذ ما اتفق عليه في جولات الحوار السابقة وصولاً إلى الانتخابات وإحالة ما يتبقى من خلافات للبت فيها من قبل المؤسسات المنتخبة· السياسية والأمنية لضمان حرية ونزاهة الانتخابات·
وعن اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان قال: رغم المعاناة الإقتصادية والإجتماعية والضغوط السياسية اليومية، فاللاجئون الفلسطينيون في لبنان يؤكدون تمسكهم إلحازم بحق العودة وفقا للقرار الدولي 194، ويؤكدون رفضهم لأي مشاريع تهجيرية أو توطينية·
وأضاف: إن <منظمة التحرير معنية بمتابعة هذه القضايا الضاغطة التي لا تحتمل أي تأجيل عبر معالجة أوضاع اللاجئين بحوار رسمي بينها وبين الدولة اللبنانية لتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية، على أسس سياسية وإجتماعية وأمنية وقانونية سليمة، تدرأ عنهم مخاطر التهجير والتوطين وتشكل دعماً لنضالهم من أجل إنتزاع حق العودة· هذا إلى جانب إدارة حوار مثمر مع <الأونروا>، لزيادة موازنتها وتأمين خدمات لائقة للاجئين على مختلف المستويات الصحية والتعليمية والإغاثية·
ودعا <منظمة التحرير الفلسطينية> إلى العمل السريع من أجل معالجة أوضاع <منظمة التحرير الفلسطينية> في لبنان بما يضمن تأمين الشراكة الحقيقية في عملية صنع القرار السياسي، ومن دون تمييز أو تفرد، وتفعيل دور الإتحادات واللجان الشعبية وتعزيز تمثيلها بإجراء انتخابات ديمقراطية
كما طالب بتحديد الحد الأدنى لراتب الشهيد والسعي وبالتعاون مع <الأونروا> لتأسيس جامعة فلسطينية مستقلة وتأمين المنح الكاملة لطلبة مخيم نهر البارد، ولكافة الطلبة الجامعيين ومن دون أي تمييز أو محسوبية· ومضاعفة رواتب الأطباء والممرضين والعاملين الفلسطينيين، في <الهلال الأحمر الفلسطيني> وتثبيت المتعاقدين وتحسين خدمات الهلال في لبنان·والمساواة في الرتب والرواتب لأبناء فصائل <منظمة التحرير الفلسطينية> ومن دون أي تمييز فئوي·
وعلى صعيد الدولة اللبنانية فقد دعاها لإقرار الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان
والعمل على توفير الأموال اللازمة لإعمار مخيم نهر البارد ومنح الشخصية القانونية لفاقدي الأوراق الثبوتية من الفلسطينيين نتيجة الحروب والهجرات·
كذلك دعت المبادرة <الأونروا> لزيادة موازنتها وترشيد الإنفاق وفقا لإحتياجات اللاجئين في لبنان والعمل على دفع <الأونروا> لبناء مستشفى خاص باللاجئين وزيادة المساعدات لمرضى القلب وأمراض العضال، وغسل الكلى والتحاليل المخبرية لتبلغ 75% من كلفة العمليات· والعمل وبالتعاون مع <الأونروا> لبناء جامعة خاصة باللاجئين في لبنان، لتأمين التعليم الجامعي المجاني وتقديم المنح التعليمية الكاملة لطلبة مخيم نهر البارد، وزيادة المنح لطلبة فلسطين في لبنان ومعالجة البنية التحتية وتوفير مياه الشفه، وتنظيم شبكة المياه والكهرباء وترميم 4000 منزل آيلة للسقوط في كافة المخيمات، وإيجاد حل بديل لتأمين سكن لائق لسكان مخيم جل البحر·
وختم فيصل: إن عملية إصلاح وإعادة بناء مؤسسات <منظمة التحرير الفلسطينية> ليس مسألة تنظيمية وسياسية فقط، بل هي مصلحة وطنية لجميع الفلسطينيين·

إخراج الطفل قاسم من المستشفى بعد تأمين المبلغ المطلوب
صور ـ «السفير» : عاد الطفل قاسم محمد حميد إلى منزل ذويه في مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين أمس، بعد رحلة علاج استمرت نحو ثلاثة أشهر في «مستشفى جبل عامل» في صور، بالتزامن مع فتح أبناء المخيم الطريق أمام سيارات «الاونروا»، التي منعت على مدى يومين من دخول المخيم، احتجاجاً على عدم رفع مساهمة الوكالة في دفع تكاليف علاج الطفل التي قاربت ستة عشر مليون ليرة لبنانية.
وقد أثارت «السفير» قضية الطفل قاسم أمس، لناحية عدم تمكّن العائلة من إخراجه من المستشفى بسبب المبلغ المتوجب على العائلة دفعه. وكان قاسم قد ولد قبل أوانه، قبل ثلاثة أشهر، ما اضطر والده العامل المياوم، إلى وضعه في الحاضنة (غوفاز) في المستشفى المذكور، فيما بلغت فاتورة استشفائه نحو 16 مليون ليرة، دفعت منها «الأونروا» ألفي دولار، ودفعت منظمة التحرير مبلغاً مساوياً، ولم يستطع الأهل تدبير أكثر من مليوني ليرة. وقد أخذت القضية حيزاً واسعاً من الاتصالات واللقاءات بين ممثلين عن «التحرك الشعبي» في المخيم و«الاونروا» وفعاليات وجهات حزبية وأهلية. وعلم أن تلك التحركات والمساعي أسفرت عن تأمين القسم الأكبر من المبلغ، الذي دفع للمستشفى.
وذكّر متابعون للقضية بأن «الأونروا» التي «ساهمت بالسقف الممنوح لمثل تلك الحالات، وهو ثلاثة ملايين ليرة لبنانية، قد أمنت عبر منظمات مانحة مليونين إضافيين». كما أمنت «هيئة الرعاية الصحية» في المخيم ما يقارب المليوني ليرة، إضافة إلى مساهمات أخرى من «منظمة التحرير الفلسطينية»، وبعض الجهات الأهلية والحزبية والفعاليات.

مهرجان «يوم المرأة» في البارد
البارد ـ «السفير» : نظمت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» و«المنظمة النسائية الديموقراطية» مهرجاناً في مخيم نهر البارد أمس، لمناسبة «يوم المرأة العالمي» تحت شعار «إنصاف المرأة وزيادة رواتب عوائل الشهداء».
في المهرجان، ألقيت كلمات لكل من عضو قيادة المنظمة في المخيم هدية عبد الغني، ومحاسن المحمود باسم «الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية»، ومسؤول «الديموقراطية» في المخيم فادي بدر أبو صطيف. وطالبت الكلمات بـ «تقدير وإنصاف المرأة الفلسطينية، لما قدّمته للنضال الوطني من أجل العودة، والدولة، والقدس، ولنضالها الاجتماعي».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون