الأربعاء، 16 مارس 2011

نشرة أخبار الاثنين 14/3/2011 الصادرة عن الاعلام المركزي لحركة فتح

النشرة اليومية الاخبارية الاثنين 14-3-2011
مركزية فتح تبحث ملفات هامة
اوسلو - الكوفية برس - عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح الليلة الماضية اجتماعا هاما في رام الله بحثت خلاله ملفات عديدة ابرزها التصعيد الاسرائيلي ضد المواطنين في الضفة الغربية لا سيما ما ينفذه المستوطنون من هجمات واعتداءات تهدد حياة الفلسطينيين.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ان اجتماع المركزية قرر اتخاذ خطوات سياسية من اجل التحرك السياسي لشرح الموقف للعالم من اجل الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على المواطنين ووقف البناء الاستيطاني.
واضاف ان المركزية بحثت ملفات ابرزها التحضير لاجتماع المجلس المركزي المقرر في السادس عشر من الشهر الحالي.
واضاف': تم استعراض جدول اعمال المجلس وتشكيل لجان فتحاوية لوضع جدول اعمال حركة فتح '.
كما دان اجتماع المركزية اعتداءات المستوطنين على المواطنين .
اما الدكتور محمد اشتية اكتفى بالقول ان مركزية فتح تدارست ملفات عدة وسيتم استكمالها اليوم الاثنين من خلال اجتماع لجنة خاصة.
واضاف عضو اللجنة المركزية ': بحثنا المصالحة الوطنية, واكدنا على موقف الرئيس من المفاوضات وعدم العودة الا من خلال مرجعية واضحة ووقف الاستيطان .

الرئيس القبرصي يزور فلسطين يوم غد الثلاثاء
الرئيس عباس خلال لقاء سابق بالرئيس القبرصيرام الله-فلسطين برس- يزور فلسطين غد الثلاثاء، رئيس جمهورية قبرص السيد ديميتريس خرستوفياس، حيث يستقبله سيادة الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وسيرافقه في الزيارة وزير الخارجية ماركوس كبريانو وعدد من المسؤولين القبارصة.
وسيتم خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات.
وتأتي هذه الزيارة الهامة بعد أن قامت قبرص، ومنذ شهر ونصف، بإعادة التأكيد على إعلانها الذي قامت به في عام 1988 بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بيان رقم ( 1 )
نداء الوحدة الوطنية
اوسلو-الكوفية برس-
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم ( 1 )
نداء الوحدة الوطنية
15 آذار – خطوة شعبية وطنيه شبابيه نحو إنهاء الانقسام على طريق التحرير والعوده
يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم في الوطن والشتات: يا كل الاحرار والغيارى على فلسطين ...يا ذوي وابناءالاسرى والشهداء الذين قضوا على مذبح الحرية والاستقلال..ايها الشباب المؤمنين بعدالة قضيتهم.. عمالنا وفلاحينا ..إن فلسطين وأرواح شهدائها وآهات أسراها تناديكم وتستحلفكم بالله ان تخرجوا للتعبير عن وطنيتكم ورغبتكم واصراركم على انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ... وحدتنا رمز عزتنا وقوتنا ...
شعبنا العظيم حتماً سيقهر الانقسام البغيض في 15/3/2011: وسيكون قادراً على دحر الاحتلال ... سنخرج على قلب رجل واحد ... أطفال وشباب، نساء ورجال، شيوخ ومثقفون، جامعيون وعاملون، طلاب وطالبات، كلنا ذاهبون للمطالبة بإنهاء الإنقسام الذي مزق أرضنا وشعبنا وشوه قضيتنا وأحرجنا أمام العالم ... ومن هنا نعلنها صرخه مدويه اننا ابدا لن نقبل في مسيراتنا السلميه أي شعارات من شأنها ان تزيدنا تمزيقا سنهتف للوحده وللوطن سنهتف ضد الانقسام وضد الاحتلال ونعلن اننا ضد كل ما جاء من بيانات عبر الانترنت او تم توزيعها بشكل مباشر وحملت زورا وبهتانا اسم الحركات الشبابية والتي دعت للمسيرات تحت شعارات تهاجم هذا الفصيل او ذاك هذا البرنامج السياسي او ذاك بشكل مباشر او غير مباشر ..وخرجت عن الاهداف المرسومه بقصد تمزيق الصف تحت عنوان مناهضه الانقسام وسنرفض كافة الاجندات اللاوطنيه والتي تهدف الى تعزيز حالة الانقسام او التي تلبي طموحات هذا الفصيل او ذاك ... سنرفض هذه البيانات المشبعة بالتحريض على هذا الفصيل أو ذاك ... سنرفض كل سلوك او شعار يهدف إلى اثارة الفوضى او الاستفزاز...سنعبر عن مطالبنا بانهاء الانقسام بعيدا عن العنف او الاحتكاك السلبي باخوتنا وابنائنا من رجال الامن في غزه والضفه...... سنرفض الهتاف بما تمليه علينا بعض المؤسسات والاحزاب ... سنرحب بكل من يؤمن ويعمل من أجل الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والاحتلال..
جاهزون للخروج في 15/3/2011: لقد قمنا بالتنسيق مع كافة الاطر والفعاليات الشبايية والشعبية في محافظات الوطن، وقررنا بالاجماع أن يكون شعارنا ( الشعب يريد انهاء الانقسام – الشعب يريد انهاء الاحتلال – نعم للوحدة الوطنية ) ....
إن الشعب هو الحكم، وليكن 15/3/2011 يوماً وطنيا حافلا ضد الانقسام ..فيه نتجمع في الساحات ونرفع علما واحدا فقط هو علم فلسطين ونعبر عن ادانتنا للانقسام ومن يريد الاستمرار في تقسيم الوطن والشعب .. ولن نسمح ان يكون هذا اليوم سوقا لعرض وتمرير الافكار والاجندات الحزبيه الضيقه فالغرض فقط الضغط من اجل انهاء الانقسام.
سنبلغ رسالتنا نحن شعب فلسطين اننا لن نسمح لاي كان ان يبقي قضيتنا رهينة في يده ..ولتكن الايام القادمه فرصه للاطراف كي تراجع حساباتها ومن ثم سنحكم على الطرف المعطل للمصالحة،وحينها لن نجامل هذا الطرف او كل الاطراف ان استمرت على مواقفها الرافضه للمصالحه الوطنيه، .... ولتكن فعاليتنا القادمه في يوم الارض30-3-2011
الموعد وأماكن التجمع كما يلي: الثلاثاء 15/3/2011 الساعة 11:30 ظهراً

غزة - ساحة الجندي المجهول
رام الله - دوار المنارة
طولكرم - دوار جمال عبدالناصر
جنين - مجمع الكراجات القديم القريب من سينما جنين
الخليل - أمام مكتب المحافظ
بيت لحم - ساحة كنيسة المهد
نابلس - ميدان الشهداء والدوار


الشباب الفلسطيني في مصر يدعون لاعتصام لإنهاء الانقسام
القاهرة 14-3-2011 وفا- طالب تجمع من الشباب الفلسطيني في مصر اليوم الإثنين، بتنظيم اعتصام أمام السفارة الفلسطينية بالقاهرة، يوم غد، دعما لمساعي إنهاء الانقسام.
وقد اتفق هؤلاء الشباب وغالبيتهم من الطلبة الدراسين في الجامعات والمعاهد المصرية، في اتصالات وتنسيقات مع المسؤولين في السفارة الفلسطينية بالقاهرة، على تنظيم وقفة سلمية أمام مبنى السفارة في الساعة الحادية عشر من صباح غد.
وجاءت هذه الفعالية تأييدًا للمسيرات والاعتصامات التي ستنطلق يوم غد في مختلف محافظات الضفة وقطاع غزة، استجابة لدعوات شبابية أطلقها الناشطون على الشبكة الاجتماعية 'الفيس بوك' على الانترنت.
وينطلق اعتصام الشباب الفلسطيني في مصر للمطالبة بإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني من أجل دعم الوحدة الوطنية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بيان صادر عن هؤلاء الشباب إلى اعتصامهم يأتي للتأكيد على دعم ومشاركة الشباب بغزة والضفة في تحركه السلمي المنطلق في 15 آذار المطالب بإنهاء الانقسام، وذلك إيمانًا بأن الشعب هو مصدر السلطات.
وطالب البيان القوى السياسية الفلسطينية وكافة الجهات المعنية بالالتزام بخطاب إعلامي سياسي واقتصادي واجتماعي وفكري وحدوي بعيدًا عن الحزبية والفصائلية انطلاقًا من أن فلسطين فوق الجميع.

إعلان الحكومة الأسبوع المقبل حماد: حماس مصابة بالعمى ومن الصعب التوافق مع 'البرقع' الذي يحكم غزة
نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباسرام الله-فلسطين برس- استبعد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد أن تحقق المبادرة التي تروج لها «حماس» اختراقاً على صعيد إنهاء الانقسام واسترداد الوحدة الفلسطينية.
وصرح لـصحيفة الحياة اللندنية بأنه «لا توجد أي بوادر من جانب حماس تعكس نيات وإرادة حقيقية باتجاه إنهاء الانقسام»، مشيراً إلى ما ذكره المبعوث الروسي مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية سيرغي فيرشينين عن محادثاته مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في دمشق الشهر الماضي. ونقل حماد عن فيرشينين قوله إنه «وجد مشعل أكثر تشدداً من ذي قبل، لأن حماس تجد أن التغيير الذي يجري في المنطقة لصالحها». وقال حماد: «لا يمكن وصف ذلك بأنه قِصَر نظر بل هو عمى».
وتابع: «هم (حماس) يعتقدون أن التغيير الذي يجري في مصر سيجلب الإخوان المسلمين، وسيتم تبني برنامج حماس»، لافتاً إلى أن «اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وقعت، وهي قائمة، بل هي أمر واقع»، مشيراً إلى ما ذكره القيادي في تنظيم «الإخوان المسلمين» عصام العريان من أن أوضاع مصر الاقتصادية لها الأولوية، وأن طرح أي قضايا لها علاقة بهذا الشأن (في إشارة إلى معاهدة كامب ديفيد) تبحث من خلال البرلمان.
ورأى حماد أن الفرصة سانحة حالياً لإنهاء الانقسام، داعياً «حماس» إلى التعاطي مع هذه الفرصة، وقال: «لم نترك وسيلة لإقناع حماس بالمصالحة إلا وقمنا بها. ويجب أن تفهم أن هذا الوقت المناسب لإنهاء الخلاف وإنجاز المصالحة». وأضاف «لا يوجد طرف الآن يمكنه أن يضغط على فتح أو حماس ليقول لهما لا تتفقا. فالأطراف الضاغطة أضعف من القيام بذلك».
وأوضح أن الرئيس محمود عباس يحاول بكل الوسائل تقليص الفجوة وتقريب المسافات بين حركتين «فتح» و«حماس» وقال: «كلنا، أنا وغيري، يجري اتصالات مع قيادات وممثلين لحماس، وفيها قيادات غير متشددة»، لكنه أعرب عن خيبة أمله لأن الذي يأخذ القرار داخل الحركة هو الجناح المتشدد.
وأشاد حماد بالنموذج التركي، «فتركيا دولة مدنية بمرجعية إسلامية»، معبراً عن أسفه لأن نموذج البرقع هو الذي يسيطر في غزة، ومعتبراً أن هذه بحد ذاته إشكالية. وتساءل: «كيف يمكن الاتفاق مع نموذج البرقع؟»، لافتاً إلى أن القضية ليست في المظهر، لكن الشكل يعكس العقلية ونمط التفكير والرؤية، وقال: «لذلك صعب أن نتفق طالماً أن القرار بيد الجناح المتطرف».
ورداً على سؤال في شأن مطالبة بعض قيادات «فتح» برئاسة الحكومة المقبلة، أجاب ان هذا الاتجاه ليس قوياً في الحركة، لكن من حق «فتح» المشاركة في الحكومة، مرجحاً أن يكلف سلام فياض مجدداً تشكيل الحكومة المقبلة. واشار الى مشاركة كوادر شابة من أصحاب كفاءات داخل «فتح» في الحكومة المقبلة، مشدداً على أن معيار شغل أي حقيبة وزارية هي المهنية والكفاءة. واوضح أن أعضاء اللجنة المركزية في «فتح» لن يشغلوا أي حقائب وزارية لانشغالهم بالعمل التنظيمي داخل الحركة، لافتاً إلى أن هذا الأمر على رأس أولوياتهم. ورجح الإعلان عن تشكيل الحكومة المقبلة الأسبوع المقبل عقب عودة عباس من الخارج ليشرف بنفسه على قائمة الحقائب الوزارية.
ونفى حماد أن يكون الجمود الحالي في عملية السلام، خصوصا بعد «الفيتو» الأميركي الأخير في مجلس الأمن، ووضع القيادة الفلسطينية في مأزق. وقال إن إسرائيل هي التي في مأزق، مضيفاً أن هذا «الفيتو» سبب إحراجاً كبيراً للإدارة الأميركية. وأضاف ان الأميركيين يشعرون بحرج بالغ نتيجة دعمهم للموقف الإسرائيلي من دون وجه حق، ويشعرون بأنهم أصبحوا معزولين بسبب سياساتهم، لافتاً إلى أن أقرب حلفاء أميركا (بريطانيا وفرنسا والمانيا) يدعم الموقف الفلسطيني ضد الاستيطان.
ورجح حماد أن تطالب أميركا إسرائيل باتخاذ خطوات إيجابية على الأرض لحلحة الجمود الراهن من خلال القيام بإجراءات فعلية على الأرض من شأنها أن تدفع بعملية السلام أو تخلق أجواءً إيجابية لاسترداد الثقة وإبداء حُسن النيات تجاه الفلسطينيين. وقال إن «الأميركيين سيبذلون مساع لحض الإسرائيليين في هذا الاتجاه للخروج من عزلتهم التي يشعرون بها»، لكنه شكك في إمكان استجابة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو لهذا الطرح الأميركي، وقال: «أستبعد في ظل الائتلاف الحكومي الحالي أن يتمكن نتانياهو من تقديم شيء».
واضاف: «إن الموقف السياسي الفلسطيني صلب ومتماسك وثابت على استراتيجيته»، وزاد ان «نتانياهو يترقب حدوث أي عملية انتحارية، بل هو يتمنى وقوع مثل هذه الغلطة كما حدث في الانتفاضة الثانية كي يتذرع بمسألة الأمن للتهرب من كافة استحقاقات السلام». وقال: «نحن واعون تماماً لذلك».
وأشار حماد إلى أنه خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي في جنيف انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المواقف التي يتخذها المجلس ضد إسرائيل، ما دفع بالوفد الفلسطيني الى الانسحاب. وأضاف «بعد انسحاب وفدنا اتصل به الأميركيون لمعرفة سبب انسحابهم، فأجاب الوفد الفلسطيني: ماذا تتوقعون منا وأنتم تدافعون عن إسرائيل على رغم أن كل ممارساتها غير قانونية. فأجاب الأميركيون: نحن مضطرون لذلك. فهناك ضغوط كبيرة علينا من الكونغرس». وقال: «على رغم أننا الأضعف، لكن موقفنا صحيح لأننا نملك حجة قوية».
ورأى حماد أن القرار في إسرائيل بيد المستوطنين، فهم أصحاب القرار، وقال: «إن غالبية الشعب الإسرائيلي ضد المستوطنين، لكن الجيش والمجتمع الإسرائيلي لا يستطيعون مجابهتهم»، مشيراً إلى أن هناك احتجاجاً رسمياً قُدِّم من 127 من ممثلي الاتحاد الأوروبي الى الحكومة الإسرائيلية ضد تصرفات المستوطنين، لأنهم يهددون الديبلوماسيين ويوقفون سياراتهم على الحواجز على مرأى من الجيش الذي لا يملك أن يضع حداً لتصرفاتهم.
وتساءل عما إذا كانت القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية للنظام العربي أم أن الانشغال بترتيب الوضع الداخلي سيستغرق وقتاً، وزاد: «لن نستغرب إذا بدأنا نسمع نحن الفلسطينيين عبارة حلّوا انقساماتكم».

استنفار بالجيش الإسرائيلي بعد اختفاء أحد جنوده
تل ابيب - فلسطين برس - كشفت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، النقاب عن أن الرقيب أول في الجيش الإسرائيلي 'دان بوجدان شيركوف'، فُقِدت آثاره منذ صباح يوم الاثنين الماضي، وأنه حتى الآن لم تُوجد أي إشارة عن مكان وجوده، وأن الجيش الإسرائيلي قام بتكثيف نشاطاته للبحث عن الجندي الذي فقد الاتصال مع وحدته العسكرية.
وأوضحت هاآرتس أن آخر اتصال مع 'شيركوف' كان ظهر يوم الاثنين، حيث ركب إحدى سيارات النقل العام من المحطة المركزية في مدينة تل أبيب متوجها إلى منطقة 'بيت شيميش'، ومن ثم اختفت آثاره نهائيا، الأمر الذي دفع الشرطة العسكرية بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية، ووحدة البحث عن المفقودين للتحقيق في اختفاء الجنيدي.
ووجهت دعوة لكل من يعرف أي معلومة عن الجندي الاتصال على الشرطة الإسرائيلية أو على رقم خصصه الجيش لهذا الأمر.
وذكرت هاآرتس أن الجندي شوهد في آخر مرة مرتديا الزى العسكري في المحطة المركزية بتل أبيب، إلى أن صعد إلى خط الأتوبيسات 411 التابع لشركة 'سوبر برس'، ومنذ ذلك الوقت فُقِدت آثاره.

إعلامي يطالب الصليب الأحمر ومؤسسات حقوقية بالمراقبة يوم 15 آذار
الصحفي / داود داودغزة - فلسطين برس : طالب الإعلامي الفلسطيني داود عبد الكريم داود الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الانسات الفلسطينية بالمشاهدة والمراقبة يوم 15 آذار على الحراك الجماهيري الشبابي الذي سيخرج من أجل إنهاء وإسقاط الانقسام الفلسطيني الفلسطيني،والقيام بتحميله المسؤوليات القانونية والأخلاقية للجهات التي قد ترتكب اى خطيئة بحق الشباب الفلسطيني أثناء خروجهم إلى الشارع.
وأوضح داود عبر صفحة الفيس بوك اليوم بأن الحراك الشبابي الهادر الذي سينطلق يوم الثلاثاء القادم هدفه هو المطالبة بإنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن،ولا يوجد لديه نية الاشتباك أو المواجهة مع أي جهات حكومية رسمية،وإنما سيتم توجيه رسائل تطالب بالتوحد والوحدة الوطنية لمواجهة مخاطر الاحتلال الاسرائيلى الذي يدمر مستقبل شعبنا كل يوم في غزة والضفة ،انطلاقاً من أن إنهاء الانقسام سيؤدى إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية التي يحلم بها كل فلسطيني في الداخل والخراج.

تشافيز يهدّد واشنطن بـ'فيتنام جديدة' إن تدخلت عسكريّا في ليبيا
أمد/ كاركاس - نوفوستي: هدد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الولايات المتحدة الأمريكية بحرب جديدة على غرار حرب فيتنام في حال قامت بعمل عسكري عدواني ضد ليبيا.
وقال تشافيز في كلمة بثها التلفزيون الفنزويلي يوم الأحد إنه إذا غزا الأمريكان ليبيا فسوف يواجهون حربا جديدة مثل الحرب التي واجهتهم حين غزوا فيتنام.
ويتوقع الرئيس الفنزويلي أن يرتفع سعر برميل النفط - في حال تدخل الأمريكان في حرب أهلية تشهدها ليبيا - إلى 200 دولار.
ونوه تشافيز بأن الولايات المتحدة وبعض حلفائها في أوروبا يخططون للتدخل العسكري في شؤون ليبيا بعد أن أجروا المحادثات مع القيادة الليبية الحالية قبل بضعة أشهر.
كما جدد الرئيس الفنزويلي دعوته للمجتمع الدولي أن يقوم بدور الوساطة لحل الأزمة الليبية.

كلينتون في القاهرة اليوم للقاء كبار المسؤولين... وزيارة ميدان التحرير
اوسلو - الكوفية بر س- تصل اليوم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الى القاهرة، في زيارة تستغرق 3 أيام تلتقي خلالها كبار المسؤولين المصريين ونخبة من 'شباب الثورة'، حيث ستقوم بزيارة لـ'ميدان التحرير'، بؤرة الثورة المصرية، كما ستلتقي ممثلين عن المعارضة الليبية في القاهرة.
ومن المقرر أن تبحث كلينتون مع كل من رئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي ورئيس الوزراء عصام شرف ونظيرها المصري نبيل العربي كيفية تقدم العملية الديمقراطية في البلاد، وسبل النهوض بالاقتصاد المصري، كما تبحث معهم مستجدات الأوضاع في المنطقة خصوصا الأوضاع في ليبيا وسبل فرض حظر جوي على البلاد.
ومن المقرر أن تجتمع كلينتون خلال زيارتها بمدير مكتب التعاون العسكري بالسفارة الأميركية بالقاهرة الميجور ويليامز، للاستماع إلى رؤيته للأوضاع في ليبيا لاسيما بعد زيارته الميدانية للحدود الليبية-المصرية.

براك: الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول القادم 'تسونامي' سياسي سيضرب اسرائيل
اوسلو - الكوفية برس - اعتبر وزير الجيش الإسرائيلي ايهود براك الاعتراف الدولي الذي ستحققه الدولة الفلسطينية في شهر أيلول القادم في حدود 67 ، سيكون بمثابة 'تسونامي' سياسي سيضرب اسرائيل.
وقال براك، في كلمة القاها في معهد دراسات الأمن القومي في تل ابيب ، إن هذا المد السياسي سيحمل في طياته عنصرا قويا من سحب الشرعية عن دولة اسرائيل .
وادعى أن، 'إسرائيل هي واحة من الاستقرار داخل بيئة هائجة، وسيكون من الصعب بعد الان المبادرة الى تحركات سياسية جديدة لأن إعادة تحريك عملية السلام اصبحت خطرة اكثر من ذي قبل كون الفجوات آخذة بالتزايد'.

لا خلاف حول عدد المعتقلين الفلسطينيين مصادر إسرائيلية: الخلاف مع حماس بشأن صفقة شاليط يتمحور حول المكان
اوسلو - الكوفية برس - كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية النقاب عن أن الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى بات ينحصر في المكان الذي يتوجب أن يتم إطلاق سراح كبار المعتقلين الفلسطينيين إليه.
وذكر أمير أورن، المحلل العسكري لصحيفة هآرتس في عددها الصادر امس الاحد أنه لم يعد هناك خلاف بين حماس وإسرائيل حول عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين يتوجب على إسرائيل إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف لدى الحركة جلعاد شاليط.
وأشار أورن إلى أن نتنياهو يحتاج بشكل كبير إلى إنجاز سياسي وشعبي يتمثل في التوصل لصفة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بسبب التفاف الرأي العام الإسرائيلي حول قضية شاليط.
واستدرك أورن قائلا إن تحقيق اختراق في هذه القضية يتوقف على موقف جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك)، مشيرا إلى أن يوفال ديسكين رئيس «الشاباك» الحالي يرفض الموافقة على السماح لكبار معتقلي حركة حماس بالعودة للاستقرار في الضفة الغربية بعد إطلاق سراحهم.
ويزعم ديسكين أن السماح بعودة المعتقلين إلى الضفة الغربية يعني توفير الأجواء لعودة العمليات المسلحة ضد الأهداف الإسرائيلية انطلاقا من الضفة الغربية. وأشار أورن إلى أن نتنياهو يراهن على أن يتبنى رئيس «الشاباك»، الذي من المتوقع أن يخلف ديسكين بعد شهرين، موقفا مغايرا.
يذكر أن حركة حماس تطالب إسرائيل بالإفراج عن ألف معتقل فلسطيني، يقضي 450 منهم أحكاما بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهم بقتل وجرح المئات من جنود الاحتلال والمستوطنين.

توصيات لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في مرمى الخارجيّة
جلسة الحوار في السرايا الكبيرة من اليمين: خولي، عزام ومجذوب (الأخبار)أوصت جلسة نقاش عقدت في السرايا الحكومية أمس، بأن يقبل لبنان توصيات عديدة تتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين سبق أن رفضها أو وعد بإعادة النظر بشأنها خلال مراجعة الأمم المتحدة سجل لبنان في حقوق الإنسان. الرفض أو القبول مرهون بموقف وزارة الخارجية في ظل تجاهل مجلس الوزراء منذ البداية لهذة الآلية الدولية الجديدة
بسام القنطار
نجحت لجنة الحوار الوطني اللبناني ـــــ الفلسطيني في اختيار توقيت صائب لفتح النقاش بشأن الاستعراض الدوري الشامل المتعلق بحقوق الإنسان في لبنان. فقبل أيام من تصديق مجلس حقوق الإنسان على تقرير لبنان في جلسة تعقد في ١٧ آذار الحالي في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، عقدت لجنة الحوار، أمس، طاولة مستديرة، في السرايا الكبيرة في بيروت، ضمت ممثلين عن الوزارات المعنية، والمجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، وممثلية منظمة التحرير الفلسطينية، والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ـــــ الأونروا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسفراء عدد من الدول الأوروبية.
خصصت الجلسة لمناقشة الشق المتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. أهمية الجلسة أنها أعادت الاعتبار إلى المراجعة الدورية الشاملة التي لم تلقَ الاهتمام الكافي من الحكومة اللبنانية، وبيّنت النقص الكبير في المعطيات التي دفعت الفريق اللبناني، الذي دافع عن سجل لبنان في قضايا حقوق الإنسان، الى رفض مجموعة من التوصيات المتعلقة باللاجئين الفلسطينيّين، في وقت خطت فيه لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والوزارات المعنية، خطوات ملموسة في الدفع باتجاه إقرارها، وخصوصاً في ما يتعلق بالحق في العمل.
وكان مجلس حقوق الإنسان قد صدّق تصديقاً أوّلياً على تقرير «حقوق الإنسان في لبنان»، الذي قُدّم خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل التاسعة التي عُقدت في ١٠ تشرين الثاني ٢٠١٠. يتضمن التقرير ٤١ توصية قبلها لبنان، و ٢٨ توصية عُدّت منفذة أصلاً أو يجري تنفيذها، فيما رُفضت ٤٠ توصية لأسباب متعددة، بينها ٣ تقدمت بها إسرائيل، رُفضت لكونها صادرة عن دولة محتلة. وقدم لبنان وعداً بإعادة النظر في ١٤ توصية، والتزم بأنه سيبحث فيها، وسيقدّم ردوداً عليها.
بالعودة إلى هذه التوصيات يتبين أن ١٦ منها تتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، قبل لبنان ٣ منها، ورفض ١٠، واعداً بإعادة النظر في ثلاث، أهمها التوصية التي تقدمت بها بريطانيا وتتعلق بتعزيز قدرات لجنة الحوار اللبناني ـــــ الفلسطيني كخطوة في سبيل النهوض بحقوق الإنسان والوضع الإنساني للّاجئين الفلسطينيّين في لبنان.
ممثلة وزارة الخارجية والمغتربين، ميرنا خولي، أكدت خلال الجلسة أن لبنان اعتمد معايير واضحة في رفض أو قبول أو إعادة النظر في التوصيات، ولم يميز بين توصية تتعلق باللبنانيين وأخرى تتعلق بالفلسطينيين. وحصرت خولي هذه المعايير بثلاثة: أن تكون التوصية محددة ومفصلة وغير شاملة ترتب على لبنان التزامات لا يمكن تحملها، وأن تكون مرتبطة بمشروع قانون أو قانون قيد التصديق، أو تحظى بتوافق الأفرقاء السياسيين.
في المقابل، لفتت رئيسة لجنة الحوار اللبناني ـــــ الفلسطيني، مايا مجذوب، الى أن اللجنة لم تكن طرفاً في الإعداد للمراجعة الدورية الشاملة، وأن اللجنة رصدت نقصاً ملحوظاً في التقرير الرسمي في ما يتعلّق بالإجراءات المتخذة لضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ما أدى إلى رفض العديد من التوصيات. وخلصت مجذوب إلى ضرورة تفعيل الآليات بين مختلف الوزارات ولجنة الحوار في ملف اللاجئين الفلسطينيّين في الاستحقاقات المقبلة.
ممثل منظمة هيومن رايتس واتش، نديم حوري، رأى أن جلسة مناقشة التقرير اللبناني في جنيف فشلت في مقاربة ملف اللاجئين الفلسطينيين. وأعطى حوري مثالاً على ذلك رفض لبنان التوصية التي تقدمت بها النروج بضرورة منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حرية التنقل، وبخاصة تيسير حرية الدخول الى مخيم نهر البارد والخروج منه.
ونبّه فاتح عزام الممثل الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط إلى أن رفض لبنان لهذه التوصية يتعارض مع المادة ١٢ من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، التي تكفل لكل فرد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه. وردّت خولي رافضة هذه التوصية لكون مخيم نهر البارد لا يزال يخضع لإجراءات يتخذها الجيش اللبناني.
وبيّنت النقاشات أن لبنان اندفع إلى رفض توصيات تتضمن أكثر من مسألة، بعضها متفق عليها، وأخرى غير متفق عليها، ما أدى إلى رفضها كاملة. وأوصت الجلسة بضرورة تجزئة هذه التوصيات وتفنيدها، وبالتالي إعادة النظر فيها وإعلان قبولها في جلسة الخميس المقبل في جنيف. ومن الأمثلة على هذه التوصيات تلك التي تقدمت بها فلسطين، وتطالب بالإسراع في وتيرة الإجراءات المتخذة في وزارة العمل لإنجاز اللوائح التنفيذية التي تيسّر عمل الفلسطينيين، وفتح باب العمل أمامهم في جميع المهن الحرة. وتبين أن وزير العمل بطرس حرب وقّع في ٢٢ شباط الماضي القرار المتعلق بتنظيم عمل اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، وأحاله على مجلس شورى الدولة للتصديق عليه، بحسب ما أفادت ممثلة الوزارة في الجلسة دنيز دحروج. ويسمح هذا الإجراء بقبول جزء من توصيات فرنسا وفلسطين.
أما توصية البرازيل، التي طالبت لبنان بمساواة الفلسطينيين بسواهم من غير المواطنين، فأوصت الجلسة بأن يستمر لبنان في رفضها لكون المطلوب أن يُمنح الفلسطينيّون حقوقاً أكثر من بقية الرعايا العرب والأجانب.
أما في التوصية المتعلقة بإجازة العمل في المهن الحرة، فأوصت الجلسة بالاستمرار في رفضها إلى حين بروز تقدم بشأنها في المستقبل. ممثل نقابة محامي بيروت رأى أن النقاش يجب أن يركّز على حصر السماح للمحامين الفلسطينيين بالعمل ضمن قطاع حل النزاعات الحبية ومحاكم التحكيم الدولية والمحاكم الجنائية الدولية، وأنّ قانون نقابة المحامين واضح بهذا الشأن.
ناقشت الجلسة أيضاً رفض لبنان التوصيات المتعلقة بمنح اللاجئين الفلسطينيّين حق التملك، واتخاذ إجراءات تشريعية لضمان حقهم في وراثة الممتلكات وتسجيلها، التي تقدمت بها كل من النروج وفنلندا وهولندا. ولقد عرضت رلى درباس، باسم لجنة الحوار، مجموعة من الإجراءات تتعلق بهذا الموضوع، بينها دراسة تجريها اللجنة عن الأثر السلبي لهذا القانون على اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً أثره على وكالات البيع غير المسجلة قبل إقراره والحقوق المكتسبة بمفعول رجعي، والخلط بينه وبين قوانين الإرث، وموقف المجلس الدستوري منه. أما السفير عبد الله عبد الله، فقال في جلسة الافتتاح إنّ الرئيس سعد الحريري قال له إن «هذا القانون عنصري». ويميّز قانون التملك المعدل عام ٢٠٠١ تمييزاً مزدوجاً ضد اللاجئين الفلسطينيّين مقارنةً ببقية الرعايا الأجانب، وهو يخالف المادة ١٧ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتغنى لبنان بأن شارل مالك شارك في صياغته. ورغم ذلك فمن المتوقع أن يستمر لبنان في رفض التوصية المقدمة بشأنه، الأمر الذي يشير الى أن فزاعة التوطين والديموقراطية التوافقية الطائفية وغياب الإجماع السياسي، تتحكم في التزامات لبنان الدولية في مجال حقوق الإنسان.
--------------------------------------------------------------------------------
سلاح حزب الله
يرأس الأمين العام لوزارة الخارجية السفير وليم حبيب (الصورة) وفد لبنان إلى الدورة السادسة عشرة لمجلس حقوق الإنسان، التي انطلقت في ٢٨ شباط الماضي، وتستمر لغاية ٢٥ آذار الجاري. ويضم الوفد رئيسة البعثة اللبنانية في جنيف السفيرة نجلا عساكر، ويعاونها القنصل رنا المقدم، والسكرتير الأول بشير عزام. ويشارك في الوفد مستشار وزير الخارجيّة، حسن صالح، وعدد من الدبلوماسيّين. أما المجتمع المدني، فسيكون ممثلاً بالأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا، ورولا بدران عن المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان (حقوق). وتعقد جلسة النقاش المتعلقة بلبنان بين العاشرة والثانية عشرة من ظهر الخميس المقبل ١٧ آذار ٢٠١١. وسيمسح لعدد من الجمعيات التي تحمل صفة استشارية من المجلس الاقتصادي الاجتماعي في الأمم المتحدة بالتحدث في الجلسة، على أن تنحصر المداخلات في موضوع التقرير اللبناني. وليس مستبعداً أن تعاود البعثة الإسرائيلية طرح ملف نزع سلاح حزب الله في ظل تصاعد النقاش الداخلي اللبناني بشأنه.


الفلسطينيون يحتجون على تقليص خدمات الأونروا
"الاخبار": قرر اللاجئون الفلسطينيون أمس، أن يتركوا مخيماتهم لساعات؛ ليعتصموا أمام المركز الرئيسي لوكالة الأونروا في بئر حسن. أتوا ليعبّروا عمّا يعتمل في قلوبهم من غضب بسبب تقليص الأونروا للخدمات التي تقدمها لهم. هكذا، لساعة رددوا «الشعب يريد إصلاح الأونروا». رفعوا أعلام فصائلهم الفلسطينية، واللافتات التي جسدت مطالبهم. الاعتصام عبارة عن رسالة أولية موجهة إلى الأونروا، وإن لم تستجب، فالتحركات المقبلة ستكون أعظم. تحركات مثل نصب خيام أمام المراكز الصحية التابعة للأونروا في المخيمات كلها. وفي المناسبة، أصبح هناك أربعون خيمة جاهزة حتى الآن مع روادها. هذه المرة، لم يخرج المدير العام للأونروا سلفاتوري لومباردو، للوقوف على مطالب المحتجين، بل بقي خلف الأسوار المحيطة بمبنى الوكالة. دخل نبيه طه والد الطفل محمد الذي توفي أمام مستشفى دلاعة في صيدا مع محمد الشولي الذي سيسلم لومباردو مذكرة المطالب الرقم (1). هاجم طه المسؤولة الإعلامية في الأونروا، هدى السمرة، وقد اتهمها هي ولومباردو بأنهما «مجرمان، وأن البيان الذي أصدرته الأونروا كله كذب»، كما نقل عنه الشولي. لومباردو لم يجب الرجل المفجوع بولده وتسلم المذكرة، قائلاً إن «المشكلة هي عند الدول المانحة التي انخفضت نسبة تبرعاتها». أما المذكرة التي قدمتها اللجان الشعبية فضمت تسع نقاط تطلب رفع نسبة «تغطية التكاليف الطبية إلى نسبة 90%، إعادة إعمار البارد، وقف الهدر والفساد المالي والإدارة، وضع آليات محددة لضبط عملية التوظيف، إعادة ترميم وإعادة تأهيل المنازل الآيلة للسقوط، تطوير العملية التعليمية تطويراً فعلياً، توفير مقابر بديلة عبر شراء عقارات».
(الأخبار)


«الاسم: لبناني.. الهويّة: جوعان»
طرابلس والنبطية تنضمّان إلى تحرّكات «إسقاط النظام الطائفي»
توقيع المعتصمين على العلم اللبناني في الميناء (غسان ريفي)
المناطق ـ «السفير» : توسّعت رقعة تحركات المجموعات الشبابية لإسقاط النظام الطائفي لتضيف إلى لائحة مناطقها مدينتين شملت تلك التحركات أمس، وهما النبطية وطرابلس، بعدما كانت التحركات قد انطلقت من بيروت إلى صيدا فصور. وقد عبّر شبان وشابات طرابلس («السفير») أمس، عن حضورهم الفاعل في مدينتهم لإسقاط النظام الطائفي ورموزه، فتجمعوا عند مستديرة الميناء في أول تحرك شعبي لهم. ونفذوا اعتصاماً رفعوا خلاله اللافتات المطالبة بإسقاط النظام ومواجهة كل تداعياته السياسية. وشددت على التمسك بالحرية والديموقراطية والتعبير عن الرأي، ومواجهة البطالة والفساد والغلاء والاحتكار.
وأصدر المعتصون بياناً دعوا فيه إلى «أوسع مشاركة في الثورة الهادفة إلى حماية لبنان». وجاء في البيان: «نحن مواطنو ومواطنات لبنان، نحن حركة سلمية احتجاجية، نريد إسقاط النظام الطائفي وجميع رموزه وندعو الجميع الى التحرك والانضمام إلينا. لقد دام نظامنا الطائفي أكثر من عهود كل من مبارك وبن علي معاً، وهو نظام أكثر دموية وفساداً منهم جميعاً أنتج الحروب والويلات والدمار والفساد».
وإلى النبطية (عدنان طباجة)، انتقلت عدوى التظاهر ضد النظام الطائفي. واستهلت التظاهرة بأغانٍ وطنية بثتها سيارة جالت الشوارع الرئيسية في المدينة، تجمع بعدها المئات من المتظاهرين من مختلف الفئات العمرية أمام مبنى سرايا النبطية الحكومية ملوحين بالعلم اللبناني. ورفعوا لافتات تطالب بإسقاط النظام الطائفي، كما رفعت لافتات حملت عبارات منها: «أنا مش كافر بس الجوع كافر»، «جامعة لبنانية لا فروع طائفية»، «لا شرقية ولا غربية بل وحدة وطنية». ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بهذا النظام والمسؤولين عنه من 8 و 14 آذار، بعدها انتظموا في مسيرة جالت الشارع الرئيسي وصولاً إلى ساحة النبطية ثم عادوا إلى ساحة السرايا الحكومية قبل تفرقهم.
«الاعتصام هو لإسقاط النظام الطائفي وإلغاء الطائفية السياسية»، كما يقول حيدر قديح، مشيراً إلى أن «اللجان الشبابية المطالبة بإسقاط النظام الطائفي هي التي دعت إليه، بهدف إقامة دولة علمانية ديموقراطية، تلغى فيها الطائفية السياسية والمحسوبيات، ولقطع الطريق أمام عدم اجتراح الحروب الطائفية والمذهبية كل 15 سنة». ويقول جهاد أيوب: «يكفي التخلف الذي نعيشه وهذا النظام الطائفي الذي يولد حروباً أهلية ويكثر من الفاسدين والسارقين ويعمل على هجرة الأدمغة، ويثبت المتخلفين والإقطاعيين في زعامات همّها الوحيد الإضرار بالمجتمع اللبناني والعمل على شرذمته وإشعال نار الفتنة، حتى يتمكنوا من توريث زعاماتهم الطائفية».
ولتأمين «الحلم الذي لم نستطع تحقيقه في أيام الشباب لإسقاط النظام الطائفي»، تقدم الدكتور ماجد بعلبكي صفوف الشباب، يقول: «أنا مقتنع بحمل رايتهم، لأننا سأمنا النظام العفن، الذي لم ينتج سوى هجرة ودفع الشباب للاكتئاب ومغادرة الوطن، لعلنا نؤمن لأولادنا وطناً يستحقونه». وتردد فاطمة حرقوص أنها «ضد الطائفية والطائفيين»، وهي امرأة علمانية وتطالب بـ«العدالة والمساواة والكفاءة، بغض النظر عن الطائفة والمذهب، ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، ضد كل الزعماء الطائفيين في البلد، أكانوا من 14 آذار أو 8 آذار».
ويوضح أحد المتظاهرين الذي رفض الكشف عن اسمه أن «الشباب المشاركين لا ينتمون إلى أي جهة سياسية، بل هم فئة مظلومة من قبل هذا النظام الطائفي وهي تسعى لتغيير النظام بالطرق السلمية والحضارية، ومن دون أي غطاء حزبي أو سياسي»، لافتاً إلى أن «كلفة الأعلام واللافتات والأمور اللوجستية للتظاهرة تمّ جمعها من جيوب المشاركين فيها وليس من أي جهة سياسية أو حزبية».
وفي صور (حسين سعد)، ينضم عدد جديد من المشاركين إلى الاعتصام المفتوح لإلغاء النظام الطائفي، ومنهم زينب هاشم (14 عاماً)، تسأل: «إذا أنا لبنانية ليه ما فييّ كون رئيسة جمهورية». سؤال حملته زينب على لافتة صغيرة إلى ساحة خيمتي الاعتصام عند دوار الاستراحة في مدينة صور. تجربة زينب الأولى في المشاركة في مثل تلك التحركات لم تمنعها من التقدم إلى وسط حشود الشباب من المنادين بـ «العلمانية وإلغاء النظام الطائفي البغيض». فقد أصرّت زينب على حضورها في الاعتصام، الذي دعت إليه «لجنة متابعة إسقاط النظام الطائفي في منطقة صور»، حتى النهاية متخطية تمنيات أهلها بالمغادرة قبل انتهاء التحرك الذي دام زهاء الساعة.
وبين حشد كبير من اللافتات المنددة بنظام الطوائف في الاعتصام، الذي خلا من إلقاء الكلمات حفاظاً على عدم تسييس التحرك الشبابي، صدحت أصوات الأغاني الوطنية على وقع رفرفة العلم اللبناني دون سواه. وبين المعتصمين زهراء حجازية، التي لا يفوتها تحرك «ضد النظام الطائفي والفساد والمحسوبيات». تسلمت زهراء دفة إطلاق الشعارات عبر مكبر للصوت، ومنها، «ثورتنا ثورة شعبية بوجه الطائفية»، و«أنا علماني ومش خايف من نظام الطوايف»، «على الاستهتار.. ثورة، على البنزين.. ثورة، وعلى الفساد.. ثورة».
وعلى بعد أمتار من الهتافات كان رجل خمسيني، لم تعتد عليه التحركات المطلبية في صور، يجول بلافتته التي خطّ عليها عبارتين اثنتين: «الاسم: لبناني. الهوية: جوعان».
ومن مخيم الاعتصام المفتوح في بيروت، أمام حديقة الصنائع، صدر عن المعتصمين بيان أمس دعا الشباب إلى الدفاع عن حقهم في قانون نسبي للانتخابات «لأنو كل شي نسبي إلا قانون الإنتخاب النسبي»، لافتاً إلى أن القانون المنشود «يسمح بتمثيل 49 في المئة من أصوات الناخبين المغيبين، ويسمح بتشكيل أحزاب وتكتلات سياسية قائمة على برامج وليس على عصبيات طائفية، ويقلّل من إمكانية حدوث الفساد والرشوة، ويوسّع من مشاركة المرأة في الحياة السياسية، كما يمنح حقّ تمثيل الأقليات في المجلس النيابي».




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون