




ولد الحريري في صيدا (جنوب لبنان) لأب مزارع أنهى تعليمه الثانوي عام 1964،ثم التحق بالجامعة العربية في بيروت،
حياته العملية
في عام 1965 هاجر إلى السعودية بسبب ارتفاع النفقات المالية، حيث عمل مدرسا للرياضيات في مدرسة السعودية الإبتدائية بـِ تبوك ثم إنتقل إلى جدة، ثم محاسباً في شركة هندسية، ثم أنشأ شركته الخاصة للمقاولات عام 1969. وقد برز دور الشركة في عمليات الإعمار المتسارعة التي كانت المملكة تشهدها في تلك الفترة، ونمت شركته بسرعة خلال سبعينيات القرن الماضي، وفي أواخر السبعينيات، قام بشراء شركة أوجيه الفرنسية ودمجها في شركته ليصبح اسمها سعودي أوجيه. أصبحت الشركة من أكبر شركات المقاولات في العالم العربي واتسع نطاق إمبراطوريته ليشمل شبكة من البنوك والشركات في لبنان والسعودية، إضافة إلى شركات للتأمين والنشر والصناعات الخفيفة، وغيرها وحظي الحريري باحترام وثقة الأسرة السعودية الحاكمة، وتم منحه الجنسية السعودية في العام 1978. وفي مطلع الثمانينيات، أصبح واحدًا من بين أغنى مائة رجل في العالم، وعمل الحريري خلال الثمانينيات كمبعوث شخصي للعاهل السعودي الملك فهد في لبنان. كمان انه كان له دور بصياغه اتفاق الطائف.
هكذا أصبح رفيق الحريري بليونيرا وقد بنى ثروته بنفسه.
حياته الأسرية
تزوج من فتاة عراقية كانت زميلته بالجامعة واسمها نضال بستاني وأنجب منها ثلاث أبناء هم
بهاء الدين الحريري
حسام الدين الحريري (توفي عام 1991 بحادث سير)
النائب سعد الدين الحريري
وبعد طلاقهما تزوج من السيدة نازك عودة التي اصبحت بعد زواجها منه نازك الحريري عام 1976 وأنجب منها ثلاث أبناء .. كما قام بتربية ابنيها من زوجها الأول، وتولت هي تربية أبنائه الثلاث من زوجته الأولى، وأبنائهم هم
أيمن الحريري
فهد الحريري
هند الحريري
كانت فترة توليه رئاسة الحكومة الأولى من 1992 وحتى 1998[1]، وقوبل تعيينه آنذاك بحماس كبير من غالبية اللبنانيين. وخلال أيام إرتفعت قيمة العملة اللبنانية بنسبة 15%[1]. ولتحسين الاقتصاد قام بتخفيض الضرائب على الدخل إلى 10% فقط. وقام بإقتراض مليارات الدولارات لإعادة تأهيل البنية التحتية والمرافق اللبنانية، وتركزت خطته التي عرفت باسم "هورايزون 2000" على إعاده بناء بيروت على حساب بقية مناطق لبنان. وخلال هذه الفترة إرتفعت نسبة النمو في لبنان إلى 8% بعام 1994[1]، وانخفض التضخم من 131% إلى 29%، واستقرت أسعار صرف الليرة اللبنانية
ثم كانت فترة توليه رئاسة الثانية من 2000 وحتى 2004[1]، وخلال هذه الفترة أدى عمق المشكلات الاقتصادية إلى زيادة الضغوط على الحكومة من قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي[1]، وعليه تعهد بتخفيض البيروقراطية وخصخصة المؤسسات العامة التي لا تحقق ربحًا. استقال في أكتوبر 2004 بعد خلاف مع الرئيس إميل لحود[1] استفحل بعد تعديل الدستور لتمديد فترة رئاسة الرئيس إميل لحود لثلاث سنوات إضافية
من أشهر مواقفه وإنجازاته إنه كان متمسكًا بحق لبنان بالمقاومة واسترجاع الأرض من الإسرائيلين، واتفاق نيسان الذي حيد المدنيين في مقاتلة إسرائيل وحق المقاومة في العمل على تحرير الأراضي المحتلة، كما أنه ساهم بإعمار وسط بيروت بعد الحرب الأهلية عن طريق شركته وقد حمل المشروع اسم سوليدير، كما قام بتثبيت مكانة لبنان الاقتصادية والسياحية في العالم العربي والغربي.
اغتيل في 14 فبراير 2005 عندما إنفجر ما يعادل 1800 كغم من التي أن تي (بالإنجليزية: TNT) لدى مرور موكبه بجانب فندق سانت جورج في العاصمة اللبنانية بيروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق