كنت في مطعم مكتظ بالزبائن و “المصاروة” في اللحظة التي أعلن فيها “عمر سليمان” نائب الرئيس المصري عن تنحي “حسني مبارك” عن رئاسة مصر، وفي تلك اللحظة عَلَت هنافات الفرحة وظهرت علامات الإرتياح على وجوه الجميع حتى أن أحد المصريين في المطعم صَرَخ: أيوا كدا يا ابن الجزمة.
شخصياً، كانت لدي رغبة كبيرة في النزول إلى الشارع والتعبير عن مدى شعوري بالفخر والشرف بالمصريين الشباب الأبطال في ميدان التحرير وجميع محافظات مصر الذين أثبتوا للكرة الأرضية، وربما جميع كواكب المجموعة الشمسية، بأن إرادة الشعب فوق إرادة النظام خصوصاً إرادة الشعب المصري الذي كان مدفوناً في التراب، لكن “أم كلثوم” كانت صادقة عندما قالت “للصبر حدود”.هناك سؤالان يدوران في رأسي الآن، الأول ما هو شعور مبارك عندما يشاهد أو يقرأ أو يعرف بأن جماهير وشعوب العالم العربي أجمع يحتفلون برحيله من السلطة؟ لقد أنهى “مبارك” هيمنته على الرئاسة في مصر بعد ٣٠ عاماً بأسوأ صورة في كتب التاريخ القادمة، أتساءل هل كان عليه “فعلاً” أن يضع نفسه في هذا الموقف؟ ألم يستطع أن يقوم بعمل بطولي “جنوني” يتعلق بإسرائيل ويدخل فيه التاريخ بدور البطل؟
أمّا السؤال الثاني فهو عن شعور الحكّام والزعماء العرب لحظة إعلان “مبارك” تخليه عن الرئاسة خضوعاً لرغبة الناس، ما هي مزايا المواطنة العربية التي سوف يقدمها هؤلاء الزعماء لشعوبهم كي لا يتكرر مسلسل “إسقاط النظام المصري” الذي فاق عدد حلقات “عايزة أتجوّز” عليه؟
لقد أصبح هناك تطوّراً طبيعياً في مطالب الشعوب العربية، فمن أسعار الخبز إلى ارتفاع الضرائب فالمطالبة برفع الرواتب مروراً بأسعار المحروقات انتهاءً بفساد موظفي الدولة والمطالبة بحل مجالس الدولة وتقديم بعضها للمحاكمة، أصبحت وُعود الحاكم نفسه”لا تسمن ولا تغني من جوع” وتطوّرت مطالبهم لتصل حد تغيير أو إسقاط النظام ورأسه.،
ماذا بعد تنحي مبارك؟ سيعيد كل حاكم عربي النظر في طريقة حكمه والنظر إلى الشؤون الداخلية لكل دولة بأنها أولوية لا تعلوها أولوية آخذاً بعين الاعتبار التجربة المصرية وهي أهم دولة عربية في المنطقة حيث أقال الشعب رئيسه دون إعطائه مهلة أو “شهر إنذار”.
أخيراً، من سيحكم مصر الآن؟ هل يحكمها “عمرو موسى” اللاهث وراء السلطة؟ أم يحكمها “البرادعي” الذي استغل “ثورة الشباب” ؟ أم يحكمها “عمر سليمان” رئيس المخابرات المصرية، والكل يعلم ماذا يعني أن يقوم “رئيس مخابرات” برئاسة البلاد.
لقد قال صديق لي بأن “محمد حسنين هيكل” قد يكون أفضل رئيس لمصر على وجه الأرض، وأنا أميل لرأيه رغم كبر سن “هيكل” إلا أن عمر الرئاسة في مصر، بحسب الدستور” ست سنوات.
من يرأيكم سيحكم مصر بعد مبارك؟ وماذا سيحدث في المنطقة العربية؟
اسامة الرمح
---------------------------------------------------------------------------------
بيان من التيار الإسلامي الديمقراطي المستقل في سوريه بخصوص الأحداث الجارية في مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
يراقب الشعب السوري بكل قواه ما يجري على أرض الكنانة من ثورة شعبية عارمة وانتفاضة الهمم العالية من أبناء الشعب المصري العظيم ، يضحون بأرواحهم ويواجهون القمع والموت بصدور عارية ، من أجل أن تحيا مصر الشقيقة الكبرى حياة حرّة أبية ينتفي من حياتها الظلم والفساد والتسلط والمحسوبية ، إنّ أبناء مصر هؤلاء الّذين رضعوا مع حليب أمّهاتهم قول الفاروق عمر بن الخطّاب يخاطب حاكم مصر:( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا) ، لن يرضوا بأقل من الحرية والعدالة والسيادة والديمقراطية .. شعب مصر العظيم شعب المجاهد عرابي الّذي هبّ في وجه المحتل الغاشم- الإنكليز- كي تحيا الأمة بكافة طوائفها مستندة إلى سلطة الشعب من خلال مجالس برلمانية منتخبة بشكل حرٍّ ونزيه ومعبّرة عن إرادة الأمّة , وليس عن تسلّط فئة عليها يحكمها حاكم موتور لا يرعوي أن يحكم بالحديد والنار على أبناء شعبه ويبيع فلسطين ويحاصرغزّة خانعاً وذليلاً بدون خجل ولا حياء للكيان الصهيوني ويبيعه الغاز من أرض سيناء بثمن بخس, كلّ ذلك إرضاءً لأسياده من الدول الغربية والولايات المتحدة كي يحافظ على كرسيّه ولمدة ثلاثين عاما عجاف ؛في الوقت الّذي يعيش فيه شعبه في أدنى درجات الفقر والبؤس والحرمان متسلطاً عليه بالقمع ويذيقهم الذلّ والهوان .إننا إذ نحيّ هذا الشعب العظيم السائر على خطا الثورة التونسية المباركة إنشاء الله كي تزيح كل رموز الفساد والقهر والديكتاتورية , نعلن وبكل صراحة أنّ زحف هذه الثورات المتلاحقة لن يقف أمامها عائق , ونحذر النظام السوري من مغبّة الاستمرار بالقمع واعتقال الأحرار ونفي الشرفاء وتسلط الحاشية والأقرباء على مقدرات البلاد ومواردها وأهمّها شركتي الاتصال–الخليوي- وعليه أن يتخذ فورا قراراتٍ حاسمةً وقبل الاحتجاج العارم والتجمع الجماهيري الكبير الّذي سيجري أمام مجلس الشعب في دمشق الفيحاء قلب العروبة والفداء وذلك يوم السبت في الخامس من شباط القادم بإذن الله،ونخاطب شعبنا أخيرا مرددين مع الثوارالأبطال: إنّ نفساً ترتضي الإسلام دينا ؛ ثمّ ترضى بعده أن تستكينا ؛ لن تكون من عداد المسلمين الشرفاءكما نعلن للملأ كافة بكل فخرٍ وإباء: إنّ سورية لن تكون إلاّ لكل أبنائها وطوائفها وأديانها وقومياتها.
تحيةً لشعب مصر وشباب مصر ونساء مصر وكهول مصر وإنّ يوماً لناظره قريبٌ بإذن الله.
دمشق في :22صفرالخير/1432هج. الموافق في 27 / 1 / 2011 م.
التيار الإسلامي الديمقراطي المستقل في الداخل السوري
----------------------------------------------------------------------------------
لم يمت الشعب السوري أيها اليائس
أنا أخاطبك من الداخل
لكن الشعب كله في سجن كبير اسمه سورية
قبل سنتين سجن منا المئات بل الآلاف من الشباب الملتزم بالكتاب والسنة سجنوا ولم يحاكم إلى الآن في أقبية المخابرات ونالوا من التعذيب ما تنهد منه الجبال أحدهم أدخلت العصا في دبره مرات حتى أصيب بالهلوسة أصبح شبه مجنون ولا يزال رهين الاعتقال ولا ندري هل هو حي أو ميت اسمه عبدالرحمن الشيخ بكري وواعترف أنه كان يريد قلب نظام الحكم وذكر كل من يعرفه أنه شريك معه وأنهم يتدربون ... طبعا كل هذا لم يحصل فقط كانوا يجتمعون على قراءة القرآن وشيئا من الحديث والفقه في كتب مات أصحابها من مئات السنين بحيث لا يشكلون خطرا خارجيا على أمن الدولة أنا أعرفهم وأعرف أسماءهم كلهم حرضت عليهم إيران والمتشيعين في الداخل
كل من كان يحضر عند الشيخ عبدالرحمن كوكي اعتقل وغيرهم هذا في دمشق وآلاف الشباب في الرقة وما حولها وحلب وما حولها واللاذقية وحمص وحماة وإدلب وحوران الشيخ مصطفى حورية حكم بثماني سنوات سجن والشيخ البستاني بخمس سنوات
لقد تم اعتقالهم جميعا بطريقة أفزعت قلوب الناس عن طريق فرع المداهمات في النهار وأمام الناس يحاصرون الحي كاملا ويصعدون على السطح والنوافذ يرسلون للشاب الواحد أكثر من خمسين عنصرا يضعون في رأسه كيسا أسودا ويعتقلون ويفتشوا بيته فإذا أسلحته 5- 10 كتب يقرأ فيها ، وبعضهم اعتقل من أمام المسجد والناس خارجين للصلاة بنفس طريقة الكيس هذا الأمر أرعب الناس وأعاد ذكرياتهم لأحداث الثمانينات
لكن دون وجود أي جماعة منظمة فضلا عن أن تكون مسلحة فتسارع كل من لديه كتاب إلى حرقه وإتلافه أو أشرطة أو سيديات وفرمتوا أجهزة كمبيوترهم حتى لا يبقى فيها أي ملف أو كتاب وحلق الكثير من الشباب لحاهم وهرب الكثير وتوزعوا في المزارع والضيع
هذا شيء بسيط مما حصل كتبت به إلى حقوق الإنسان والمراصد وقناة الجزيرة وغيرها
لكن لم يستجب لنا …………………………………………………………………………………..
فلا تزيدوا جرحنا وأنتم تجلسون منعمين بالخارج أنتم النائمون المترفون ونحن نصطلي بنارهم
لم تحركوا ساكنا لم تطالبوا بحقوقنا لم تفعلوا شيئا لنا لم تقدموا شيئا للبلد لم تتفقوا فيما بينكم ولم تقوموا بأي نشاط يجعل الإعلام يذكر أخباركم
اكتفيتم بالحرية دوننا ولم تعددوا حتى العصي التي نضرب بها كم عددها أنتم أنانيون وعندما نثور نرجوا منكم أن تلوذوا بالصمت كما أنتم
الآن فقط ملأتم إيمالاتنا بالثورة والتنديد
المصريون الشباب يخططون من 5 سنوات والآن أنتم صحوتم لا تسلقونا بألسنتكم
فكروا معنا كيف نوقظ هذا الشعب كيف نزيل عنه الخوف
أعلنتم يوم 5شباط للغضب دون أن تستشيروا أحدا فالبطبع لن يستجيب لكم أحد لأن إعلانكم كان ساذجا لدرجة التقليد البارد كان تنبيها للمخابرات فقط أخذت استعداداتها ونشرت آلاف الشرطة والمخابرات في الطرقات والساحات خرج الناس بحجة التسوق وكان يوما شديد المطر فوجدوا عناصر الأمن ملأت الشوارع والساحات بل رأينا عناصر من حزب الله بلباس مدني فاللبناني لا يخفى علينا وبدأوا يعلقون اللافتات بتمجيد الصنم ونحن قلة فالظرف كان غير مناسب فاكتفينا بشرب القهوة ورجعنا لبيوتنا
نرجوا أن تتعلموا من التوانسة والمصريين كيف بدأوا
------------------------------------------------------------------------------------
الشعب أراد التهنئة ولكن النظام منع
جدد مسؤول كبيرفي النظام الحاكم بايران قوله السبت إن وزارة الداخلية لن تسمح بتجمعات للمعارضة الاثنين دعما لحركات الانتفاضة في دول عربية - كما حدث في تونس ومصر- لئلا تتحول إلى مظاهرات مناهضة للحكومة، كما يدعي.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية أمس عن نائب مدير المكتب السياسي بوزارة الداخلية مهدي علي خاني صدر قوله إن "هؤلاء الناس يعلمون جيدا عدم مشروعية مطلبهم، ويعلمون أنهم لن يحصلوا على تصريح للقيام بأعمال شغب".
وكان قائدا المعارضة الإيرانية مهدي كروبي ومير حسين موسوي -اللذان خسرا انتخابات رئاسية مثيرة للجدل في يونيو/حزيران عام 2009- طلبا الإذن من وزارة الداخلية لتنظيم تجمعات لدعم الثورة في تونس ومصر غدا الاثنين.
ورأى النظام النظام الحاكم أن قادة المعارضة يسعون قبل أي شيء إلى استخدام تجمعات التضامن هذه للاحتجاج على الحكومة، كما حصل أثناء موجة المظاهرات التي تلت إعادة انتخاب احمدي نجاد المثيرة للجدل، لكن منتقدي الحكومة رأوا في الثورة الشعبية المصريةعاملا محفزا محتملا لإحياء الاحتجاجات في إيران.
ولم يحل الحظر -الذي منع المعارضة الإيرانية من إبداء دعمها للشعبين التونسي والمصري- دون إعلان السلطات دعم الثورة
------------------------------------------------------------------------------------
ضرب ثامر حسني وطرده من ميدان التحرير على يد المتظاهرين
قال تامر في الفيديو وهو يبكي: "أنا عارف إني ممكن أموت النهاردة، لكن مش زعلان منهم، ...أنا ماعرفش إيه اللي بيحصل بالظبط، في ناس طلبت مني أطلع أقول حاجات وأنا ما كنتش فاهم، قالوا لي اطلع قول كلمة وانقذ الناس، أنا كنت مخدوع، وكنت جاي النهاردة أقول لهم أنا كنت فاهم غلط، ومش زعلان منهم".
انهار النجم الشاب تامر حسني في البكاء، بعد رفض عدد من متظاهري "ميدان التحرير" استقباله، واتهامه بتغيير موقفه من "الثورة"، وأكد أنه غير غاضب من المتظاهرين، كما استنكر وائل غنيم ما حدث مع تامر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق