اشارت صحيفة "الديار" الى "معلومات اميركية تشير فيها الى ان واشنطن احتجت لدى اسرائيل لانها قامت بمساعدة القذافي"، ولفتت الى "تحرك كل محطات الموساد في افريقيا وبخاصة في النيجر واستقدام قوات عسكرية ومرتزقة الى ليبيا، حيث دخلوا الى اراضيها وبدأوا بشن المعارك وشن الهجمات ضد الثورة الشعبية القائمة ضد القذافي".
ولفتت المعلومات الى "حضور مجموعات من الموساد الى طرابلس الغرب لمتابعة الوضع عن كثب ومنع اسقاط العقيد القذافي، واعطاء كل المعلومات العسكرية بالاقمار الاصطناعية للجيش الموالي للقذافي كي يستطيع ضرب الثورة".
وقامت واشنطن "بالاحتجاج لدى اسرائيل على هذا الامر عبر رسالة سرية، لكن اسرائيل استطاعت مع الليبيين استقدام 20 الف مقاتل افريقي من خارج ليبيا".
وقامت القوات التابعة للقذافي باستعادة مدينتين وهي تحضر لشن حرب على المنطقة الشرقية على حدود تونس لتلتف عليها وصولاً الى بنغازي.
وذكرت معلومات اميركية ان "نجل الرئيس القذافي سيف الاسلام سافر الى اسرائيل بطائرة عسكرية ليبية واجتمع مع كبار المسؤولين الاسرائيليين وعاد بعد 4 ساعات الى ليبيا"، حيث اعلن ان "القذافي ونظامه سيقمعون الثورة الشعبية خلال يومين".
واعتبرت انه "فجأة تغيرت الامور في ليبيا، وبينما كان القذافي على شفير السقوط، اعطته اسرائيل النجدة خاصة لان القذافي من اصول يهودية". وقرأ المراقبون العسكريون في العالم ان "القذافي تحول من حاكم معزول ويستعد للانتحار او الهرب الى القيام بهجومات عسكرية مضادة على مناطق خسرها كان قد سيطر عليها الثوار وبدأ هو يسيطر عليها من جديد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق