بسم الله الرحمن الرحيم " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا" صدق الله العظيم
يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل:
في الوقت الذي تستمر فيه آلة الحرب الصهيونية في تدمير البشر والشجر والحجر.. وفي الوقت الذي يحاصرنا فيه الاحتلال الصهيوني منعا لدخول الغذاء والدواء.. يحاصرنا علي مرآي ومسمع من العالم في المحافل السياسية لكي يثنينا عن إقامة الدولة الفلسطينية، وانجاز حلمنا بالعودة وتقرير المصير.
وفي الوقت الذي يحاول فيه الاحتلال خنقنا وإنهاء قضيتنا...نقدم نحن الفلسطينيون كل المبررات التي تديم الانقسام وتبرره، وفق المنظور الحزبي لكل فريق. وفي الوقت الذي يسعي الاحتلال لتقديم نفسه للعالم كدولة تسعي للسلام..
في الوقت عينه نقدم نحن الفلسطينيون أنفسنا للعالم بصورة المنقسمين المشرذمين.
إن الانقسام لم يكتفي بشقه السياسي والجغرافي بتقسيم الأرض الفلسطينية فحسب، بل انه وللأسف صار انقساما اجتماعيا ونفسيا يضرب قيم المجتمع الفلسطيني من جذوره، حتى أصبحت العلاقات الإنسانية والاجتماعية تبني علي أساس الانتماءات التنظيمية، وللأسف تجد من أبناء جلدتنا من يدافع أو يبرر حالة الانقسام.
آلاف الشباب الخريجين عاطلين عن العمل بل وتوقفت عجلة التاريخ لديهم...آلاف العمال والأسر حرمت من الحد الأدني من العيش الكريم بسبب الانقسام... واستمرار الحصار..وغياب التنمية وإعادة الإعمار..وتدهور الحالة الاقتصادية.. كلها نتائج وإفرازات الانقسام.
يا أبناء هذا الشعب الصامد:
لقد أصبح الانقسام "أيديولوجيا فلسطينية" تجد من يفلسفها ويبررها ويدافع عنها، وكأن الانقسام قدر الفلسطينيين في الوطن والشتات، وبغض النظر عن أسباب الانقسام –التي يصيغها كل طرف حسب رؤيته-، فإننا اليوم نرفع أصواتنا عالية بان (الشعب يريد إنهاء الانقسام) ، وبأنه لم يعد مقبولا لدينا أن نستمر في هذه الحالة الشاذة، فالوطن في خطر، والقدس في خطر، والاحتلال رابض علي الحدود، والقضية برمتها في خطر. لم يعد بمقدور الناس أن يتحملوا كل هذه المعاناة، ولم يعد صمتنا مقبولا.
اليوم تُرفع الأعلام الفلسطينية، وتزغرد أمهاتنا فرحاً بعودتنا متحدين، وطناً وشعباً وقضية...اليوم نعلن الانتصار على هزيمتنا، ونعلن حُبنا وعشقنا لهذه الأرض، التي يستحق كل شيء فيها الحياة...اليوم نسعد بوحدتنا وألفتنا، ونمضي نحو تحرير كامل تراب فلسطين، برؤية وبرنامج وطني موحد، يشارك فيها كافة أطياف الشعب الفلسطيني، فمازال علي هذه الأرض ما يستحق الحياة.
أيها الشعب الفلسطيني البطل: نحن أبنائكم شباب فلسطين.. تنادينا وتداعينا نحو الوحدة والتحرر، بعد أن أعيتنا كل الحوارات والمبادات الداعية لإنهاء الانقسام الفلسطيني المهين، التي وصلت وأوصلتنا لطريق مسدود، بسبب ضيق الأفق وتغليب المصالح الحزبية الضيقة، مما افقدنا الثقة بقدرتنا على إنهاء الانقسام.
إننا اليوم كشباب فلسطين من كل أرجاء الوطن والشتات، لا نملك إلا حبنا وعشقنا لهذا الوطن العزيز، ولا نحمل في جعبتنا أي مصلحة شخصية أو حزبية، نتحد في هبة جماهيرية من اجل إنهاء هذا الانقسام. ليكون الخامس عشر من شهر آذار (مارس) 15/3/2011م هو موعد موحد للجميع، وبمشاركة الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام ممثلة بالأطر الطلابية في القوى الوطنية والإسلامية، وشبكة المنظمات الأهلية ومنظمة أنصار الأسرى وبرلمان شباب فلسطين، وفعاليات ومؤسسات المرأة والمجتمع المدني المختلفة، وبمشاركة الأسرى الأبطال الذين وجهوا لنا رسائل تأييد ومناصرة لحثنا على المضي قدما في تحركنا نحو إنهاء الانقسام.
فلنلبي نداء الوطن .. نداء الواجب
لنكون جميعاً في 15/3/2011م مشاركين بصناعة قرار الوحدة الوطنية
الشعب يريد إنهاء الانقسام
الشعب يريد إنهاء الاحتلال
ائتلاف 15آذار لإنهاء الانقسام
يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل:
في الوقت الذي تستمر فيه آلة الحرب الصهيونية في تدمير البشر والشجر والحجر.. وفي الوقت الذي يحاصرنا فيه الاحتلال الصهيوني منعا لدخول الغذاء والدواء.. يحاصرنا علي مرآي ومسمع من العالم في المحافل السياسية لكي يثنينا عن إقامة الدولة الفلسطينية، وانجاز حلمنا بالعودة وتقرير المصير.
وفي الوقت الذي يحاول فيه الاحتلال خنقنا وإنهاء قضيتنا...نقدم نحن الفلسطينيون كل المبررات التي تديم الانقسام وتبرره، وفق المنظور الحزبي لكل فريق. وفي الوقت الذي يسعي الاحتلال لتقديم نفسه للعالم كدولة تسعي للسلام..
في الوقت عينه نقدم نحن الفلسطينيون أنفسنا للعالم بصورة المنقسمين المشرذمين.
إن الانقسام لم يكتفي بشقه السياسي والجغرافي بتقسيم الأرض الفلسطينية فحسب، بل انه وللأسف صار انقساما اجتماعيا ونفسيا يضرب قيم المجتمع الفلسطيني من جذوره، حتى أصبحت العلاقات الإنسانية والاجتماعية تبني علي أساس الانتماءات التنظيمية، وللأسف تجد من أبناء جلدتنا من يدافع أو يبرر حالة الانقسام.
آلاف الشباب الخريجين عاطلين عن العمل بل وتوقفت عجلة التاريخ لديهم...آلاف العمال والأسر حرمت من الحد الأدني من العيش الكريم بسبب الانقسام... واستمرار الحصار..وغياب التنمية وإعادة الإعمار..وتدهور الحالة الاقتصادية.. كلها نتائج وإفرازات الانقسام.
يا أبناء هذا الشعب الصامد:
لقد أصبح الانقسام "أيديولوجيا فلسطينية" تجد من يفلسفها ويبررها ويدافع عنها، وكأن الانقسام قدر الفلسطينيين في الوطن والشتات، وبغض النظر عن أسباب الانقسام –التي يصيغها كل طرف حسب رؤيته-، فإننا اليوم نرفع أصواتنا عالية بان (الشعب يريد إنهاء الانقسام) ، وبأنه لم يعد مقبولا لدينا أن نستمر في هذه الحالة الشاذة، فالوطن في خطر، والقدس في خطر، والاحتلال رابض علي الحدود، والقضية برمتها في خطر. لم يعد بمقدور الناس أن يتحملوا كل هذه المعاناة، ولم يعد صمتنا مقبولا.
اليوم تُرفع الأعلام الفلسطينية، وتزغرد أمهاتنا فرحاً بعودتنا متحدين، وطناً وشعباً وقضية...اليوم نعلن الانتصار على هزيمتنا، ونعلن حُبنا وعشقنا لهذه الأرض، التي يستحق كل شيء فيها الحياة...اليوم نسعد بوحدتنا وألفتنا، ونمضي نحو تحرير كامل تراب فلسطين، برؤية وبرنامج وطني موحد، يشارك فيها كافة أطياف الشعب الفلسطيني، فمازال علي هذه الأرض ما يستحق الحياة.
أيها الشعب الفلسطيني البطل: نحن أبنائكم شباب فلسطين.. تنادينا وتداعينا نحو الوحدة والتحرر، بعد أن أعيتنا كل الحوارات والمبادات الداعية لإنهاء الانقسام الفلسطيني المهين، التي وصلت وأوصلتنا لطريق مسدود، بسبب ضيق الأفق وتغليب المصالح الحزبية الضيقة، مما افقدنا الثقة بقدرتنا على إنهاء الانقسام.
إننا اليوم كشباب فلسطين من كل أرجاء الوطن والشتات، لا نملك إلا حبنا وعشقنا لهذا الوطن العزيز، ولا نحمل في جعبتنا أي مصلحة شخصية أو حزبية، نتحد في هبة جماهيرية من اجل إنهاء هذا الانقسام. ليكون الخامس عشر من شهر آذار (مارس) 15/3/2011م هو موعد موحد للجميع، وبمشاركة الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام ممثلة بالأطر الطلابية في القوى الوطنية والإسلامية، وشبكة المنظمات الأهلية ومنظمة أنصار الأسرى وبرلمان شباب فلسطين، وفعاليات ومؤسسات المرأة والمجتمع المدني المختلفة، وبمشاركة الأسرى الأبطال الذين وجهوا لنا رسائل تأييد ومناصرة لحثنا على المضي قدما في تحركنا نحو إنهاء الانقسام.
فلنلبي نداء الوطن .. نداء الواجب
لنكون جميعاً في 15/3/2011م مشاركين بصناعة قرار الوحدة الوطنية
الشعب يريد إنهاء الانقسام
الشعب يريد إنهاء الاحتلال
ائتلاف 15آذار لإنهاء الانقسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق