السبت، 1 يناير 2011

منطقة الساحل وباقي المناطق تحتفل بالمناسبة

وشعبة الساحل فقد توافدت الجموع من كفربدا وابو الاسود والشبريحا والبيسارية والواسطة والعيتانية إلى مخيم القاسمية حيث كانت طوابير الكشافة والاشبال والاخوات والطلاب بالانتظار وهي تحمل الاعلام والرايات واللافتات وصور الشهداء كما تزينت الجدران بالملصقات على اختلافها، والأغاني الوطنية عبر الميكرونات تشحن الجموع المحتشدة بالحماسة الثورية .
انطلقت المسيرة الحاشدة يتقدمها الاخ اللواء ابو على طانيوس والاخ ابو فادي منوَّر أمين سر شعبة الساحل والاخوة ممثلو الفصائل الفلسطينية واللبنانية، والاخوة أعضاء المنطقة والشعب واللجان الشعبية والمؤسسات. اضيئت الشعلة السادسة والاربعون وسط اجواء حماسية وهتافات ثورية. ثم قدَّم الاخ محمد بقاعي بكلمة اكد فيها على الموقف السياسي وعلى الثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى اهمية تحقيق المصالحة الوطنية. وأن حركة فتح هي التي اضاءت طريق الثوار بزعامة الشهيد الرمز ياسر عرفات الذي اختار طريق العزة والكرامة. ثم القى كلمة حركة فتح الاخ حسين زيدان عضو شعبة الساحل حيث قال: تطلَّ علينا الذكرى السادسة والاربعون لانطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في ظل هجمة استيطانية متوحشة تجتاح الاراضي الفلسطينية، والتهديد بشن عدوان جديد على قطاع غزة، تطل علينا الذكرى في ظل ضغوطات من اجل استئناف المفاوضات في ظل الاستيطان، وتطل علينا الذكرى وشعبنا ما زال يعيش حالة الانقسام، ولكن بالمقابل شعبنا مازال صامداً يتحدى المؤامرات والقيادة مازالت متمسكة بحقوقها، وبفضل هذا الصمود تتوالا الاعترافات الدولية بدولتنا الفلسطينية وتتشبث بالحقوق مثل تشبث الزيتون بالارض، وتتعالي على الجراح من اجل الوحدة الوطنية، وترفض الاستسلام والخضوع والتبعية وتتمسك بالقرار الوطني المستقل ففتح هي الارادة والصمود فتحية إلى كل فتحاوي تحية لفتح برجالها وابنائها واشبالها وزهراتها وشهدائها واسراها وجرحاها .
كما وحه الأخ توفيق عبدالله أمين سر منطقة صور رسالة الى المخيمات بمناسبة الذكرى السادسة والاربعين للانطلاقة جاء فيها :
1-لا بد من التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيداً لشعبنا الفلسطيني المناضل ونؤكد على الوحدة الوطنية الجامعة وكما ندعو حركة حماس إلى الاسراع بالتوقيع على ورقة المصالحة لمواجعة العدو الصهيوني الذي يستغل الانقسام ويهوَّد القدس ويبني المستوطنات ويهدد بعدوان جديد على قطاع غزة في ذكرى الانطلاقة، نؤكد على دعم موقف القيادة الفلسطينية، بعدم العودة إلى المفاوضات في ظل الاستيطان، ورفض الاعتراف بالدولة اليهودية، وضرورة اللجوء إلى خيارات بديلة، امام التعنت الاسرائيلي كالذهاب إلى مجلس الامن، والجمعية العامة للامم المتحدة، ومطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، في حدود الرابع من حزيران عام 67، وعاصمتها القدس، والضغط على اسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
نتوجه بالتحية والتقدير، إلى الشعب اللبناني الشقيق، الذي قدم لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية الغالي والنفيس، ونؤكد لهذا الشعب العريق وكافة قياداته على وحدة الدم والمصير في مواجهة العدو الصهيوني المتغطرس الذي يتربص بنا جميعاً.
وندعو إلى وحدة شعبنا اللبناني، وقواه السياسية ارضاً وشعباً ومؤسسات، وإلى الاستقرار والسلم الاهلي، لاننا بحاجة إلى لبنان سيداً معافى بعيداً عن الفتن والخلافات حتى يتفرَّغ للدفاع عن حدوده في وجه العدو الصهيوني، ويكون كما كان دائماً إلى جانب قضيتنا الفلسطينية العادلة، لحين عودتنا إلى ديارنا.
في ذكرى الانطلاقة نؤكد على ان حركة فتح ستبقى على الوعد والعهد، وهي الحريصة على المشروع الوطني الفلسطيني والوحدة الوطنية، والثوابت الوطنية حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

مخيم البارد يحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة حركة فتح:
ظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة جماهيرية بمناسة الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة حركة فتح وانطلاقة الثورة الفلسطينية يوم الجمعة بتاريخ 31/12/2010 من أمام مقر جمعية سنابل العمل الخيري ، حيث شارك في المسيرة ممثلوا الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفعاليات المخيم وكوادر الحركة والفرق الفنية والاشبال والأندية الرياضية جابت المسيرة شوارع المخيم الرئيسية حتى انتهت عند مقر الكشافة والمرشدات الفلسطينية .
ألقى الاخ مصطفى ابو حرب مسؤول الاعلام في منطقة الشمال كلمة جاء فيها :
"باسم حركة فتح احييكم جميعاً تحية الاكف السمراء التي اطلقت الرصاصة الاولى التي انارت سماء عربتنا في بلاد العالم. معاهدين اياكم على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر المؤذر راجين الله ان يرزقنا احدى الحسنين اما نصر او شهادة.
ايها الاخوة ايتها الاخوات
في هذه المناسبة العطرة ، ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، ذكرى انطلاقة المارد الفتحاوي، يسرنا ان نؤكد لكم بأن حركة فتح كانت ولا زالت على عهدها للشهداء والاسرى والجرحى الذين منوا النفس، بدحر الاحتلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، متمسكين بالثوابت التي استشهد من اجلها القائد المؤسس ياسر عرفات والتي لا زال يتمسك بها الرئيس ابو مازن رغم كل ما يتعرض له من ضغوطات ورمي سهام من القريب والبعيد من العدو من والصديق.
في الفاتح من كانون الثاني نسجل فخرنا بنضالكم و عظيم تضحياتكم ونقدر عالياً المقاومة الشعبية التي يخوضها شعبنا الاعزال في نعلين وبعلين والمعصرة والنبي يونس. وكل التحية الفخر والاعتزاز باهالي مدينة القدس الذين يخوضون معركة التحدي والدفاع عن المقدسات.التحية لاهلنا الصامدين في مدينة غزة الصامدة في وجه الحصار.
ستة واربعون عاماً مضت من عمر الثورة الفلسطينية، قدم فيها شعبنا مئات الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى والمعوقين ساعين لتحقيق حلم اقامة الدولة المستقلة ومن اجل انجاز هذا المشروع ندعوا اخوتنا في الفصائل الفلسطينية لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لابناء شعبنا الفلسطيني وندعوا قيادة حركة حماس للتوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية لما فيه مصلحة شعبنا وقضيتنا.
وفي هذا المقامإننا نستهجن الهجمة الشرسة التي يشنها قادة حماس على قيادة حركة فتح في الوقت الذي تقوم فيه الحركة بإجراء حوارات مع القوى الوطنية الفلسطينية واتخاذ القرارات المشتركة التي ستعزز دور منظمة التحرير في قيادة وتمثيل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وتدعم الخيارات الفلسطينية في مقاومة شعبية تتصدى للاحتلال وقطعان مستوطنية لدحرهم عن كل ارض فلسطين.
لا بد ان نؤكد في هذه الذكرى المباركة وقوفنا الى جانب قيادتنا التي ترفض العودة الى المفاوضات الا بعد وقف الاستيطان الشامل والمتمسكة بكل الثوابت الوطنية التي استشهد من اجل تحقيقها الرمز القائد ياسر عرفات وعلى راسها حق عودة اللاجئين. هذه القيادة التي تؤمن بحق شعبنا في استعمال كافة الوسائل النضالية لدحر الاحتلال والتي تعي تماماً قدرات شعبها المعطاء.
اعود الى هنا، الى البؤس والحرمان ، الى المعاناة اليومية الى مخيم نهر البارد المنكوب ، لكي اذكر من نسوا وعودهم لنا . الم يقولوا بالعودة الحتمية وبالاعمار الاكيد فأين انتم من وعودكم فلا زال هناك ثلث ابناء المخيم خارج مخيمهم يعانون التشرد والذين عادوا يعانون الازلال اليومي خروجاً ودخولاً الى المخيم واي عودة هذه لأناس قدموا كل شيء وفقدوا المال والولد في لمح البصر . فالى متى سيظل سيف الاغلاق مسلطاً على رقابنا والى متى سيظل الحجر على اهالي المخيم فيمنع عنهم القريب والحبيب .
هي دعوة الى المعنيين اخوتنا في قيادة الجيش اللبناني والحكومة الى رفع الحالة الامنية والعسكرية عن مخيم نهر البارد وفتحه امام الجميع .
وهي دعوة الى كل المرجعيات الفلسطينية لتوحيد جهودنا من اجل رفع الظلم والمعاناة عن ابناء المخيم الذين اعتبروا شركاء في نصر حققه الجيش اللبناني على عصابة العبسي".
وبعد الانتهاء من كلمة الحركة اضاء ممثلو الفصائل الفلسطينية وامين حركة فتح في الشمال الأخ ابو جهاد فياض شعلة الانطلاقة.

منطقة البقاع تحيي الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقة حركة فتح:
منطقة البقاع 31/12/2010
في عرس النصر 46 لإنطلاقة الثورة الفلسطينية نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة جماهيرية شعبيه حاشدة في مخيم الجليل بعلبك بحضور عضو قيادة الساحة اللبنانية الأخ العقيد ابو احمد نايف، وامين سر منطقة البقاع الأخ ابو علي فاعور، والأخ ابو رمزي قائد الكفاح المسلح، وفد يمثل العلماء والمؤسسات الأهلية والأجتماعية واعضاء قيادة المنطقة وقيادات الفصائل الفلسطينية كافة وجماهير الشعب الفلسطيني من مختلف مناطق البقاع يتقدمهم حاملو الصور والاعلام والرايات يليهم فرقة الكشافة والمكتب الطلابي الحركي ومكتب المرأة والأشبال والمكتب الحركي الرياضي نادي بيت جالا، ومكتب المعلمين الحركي والكفاح المسلح والهلال الأحمر الفلسطيني ووفد يمثل الأنروا في البقاع وبعد ان جالت المسيرة داخل اسوار المخيم تحدث الأخ ابو جهاد عثمان امين سر شعبة الجليل في الحضورمتناولاً سيرة مؤسس الحركة ورفاقه القادة الشهداء الرئيس الرمز عرفات حتى استلام الأمانة من قبل الأخ محمود عباس رئيس دولة فلسطين ومنتقدا الموقف الأخير لحركة حماس اي التهرب من المصالحة الفلسطينية وآثارها السلبية على الواقع الفلسطيني مؤكدا ان الحركة الفتحاوية لا يستطيع أحد ان يهزمها او يقهرها، وتناول الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان، وحيَّا الشهداء والأسرى والمعتقلين.

مخيمات بيروت تحيي الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقة حركة فتح:
في الذكرى ال46 لانطلاقة حركة فتح مخيمات بيروت تؤكد وقوفها خلف الرئيس محمود عباس
في العاصمة اللبنانية بيروت ازدانت المخيمات الفلسطينية بالأعلام الفلسطينية واعلام حركة فتح والفصائل الفلسطينية وصور الرئيس الشهيد ياسرعرفات، الزعيم التاريخي ورمز نضال الشعب الفلسطيني، وصور الرئيس الخَلفَ ابو مازن الثابت والمؤتمن على ثوابت حركة فتح، استعداداً لأضاءة شعلة انطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية، وعلت اصوات الاذاعات والميكروفونات مدويّة في سماء المخيمات " بسم الله بسم الفتح" ، "انا قد كسرت القيد" "طالعلك يا عدوي" "وانا صامد" وغيرها من الاناشيد الوطنية التي كانت مقرونة بالنضال الفلسطيني على مدى 46 عاماً.
مخيم برج البراجنة
ففي مخيم برج البراجنة بدأت الجماهير المحتفية بهذه المناسبة الوطنية بالتجمع امام جامع الفرقان، عصر الجمعة 31/12/2010 وانطلقوا بمسيرة الى مقبرة الشهداء في المخيم تتقدمهم الفرق الكشفية والموسيقية واشبال وزهرات حركة فتح وصور ضخمة للرئيس ابو عمار وابو مازن ووحّدت الاعلام الفصائلية التي رفرفت في سماء المخيم جميع الفصائل الفلسطينية.
شارك في المسيرة منسق عام الحملة الأهلية معن بشور،امين سر حركة فتح في بيروت العميد سمير ابو عفش، مسؤول حركة حماس في بيروت رأفت مرّة، اعضاء قيادة حركة فتح في بيروت ،امين سر واعضاء الشعبة الجنوبية، ممثلو الاحزاب والقوى الاسلامية الفلسطينية، ممثلو اللجان الأمنية والكفاح المسلح واللجان الشعبية، المكاتب الحركية، ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والمؤسسات الأهلية وجهاء وفاعليات واهالي المخيم.
والقى بشور كلمة استذكر فيها ما علّمه اياه مخيم برج البراجنة من حب لفلسطين وشعبها وقضيتها ورأى ان مسيرة اليوم هي لتحية شهداء الصورة الفلسطينية وفي مقدمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات واعضاء اللجنة المركزية الذين سقطوا دفاعاً عن فلسطين وشعبها.
ودعا فصائل الثورة الفلسطينية الى مراجعة المسيرة والتمسّك بالمحطات المضيئة فيها والتخلّي عن الشوائب فيها.
ثم القى ابو عفش كلمة حركة فتح اكد فيها على التزام الحركة بأهدافها ومنطلقاتها وثوابتها الوطنية دون تنازل او تفريط بأي حق من الحقوق.
واعلن عن تمسك حركة فتح، على الرغم من الضغوطات، بالمبادئ التي انطلقت من اجلها وفي مقدمها دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على ارضها التاريخية وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجّه في كلمته الى المسؤولين اللبنانيين داعياً اياهم الى تثبيت الحقوق المدنية الفلسطينية بانتظار عودتهم الى ديارهم.
وطالب فصائل الثورة الفلسطينية الى الوحدة فيما بينها والدخول في حوار مسؤول لتحقيق الحلم الفلسطيني وانجاز المصالحة الوطنية الشاملة، معتبراً ان الأنقسام الفلسطيني ينسف الجهود التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية.
وناشد الدول العربية حكومات وشعوباً الى دعم القضية الفلسطينية وتعزيز وحدتها وتوفير مقومات صمودها، وفي نهاية كلمته اطلق سلسلة من العناوين السياسية:
1- تعزيز المصالحة الوطنية.
2- تعزيز مؤسسات منظمة التحرير من اجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
3- العمل على اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
4- وضع كافة الخيارات في مواجهة التعنت الاسرائيلي وفي مقدمتها المقاومة الشعبية المتدرجة.

5- وفي نهاية المسيرة اضاء الحضور شعلة الأنطلاقة ال46 لحركة التحرير الوطني الفلسطيني.
مخيم مارالياس
وفي مخيم مارالياس وتحت شعار " في ذكرى الانطلاقة نؤكد انتماءنا لمدرسة الشهيد الرمز ياسر عرفات الايمان والوحدة الوطنية" نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة شعبية شارك فيها عضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل،اعضاء قيادة بيروت، امين سر واعضاء الشعبة الغربية ، ممثلو الاحزاب والقوى الاسلامية الفلسطينية، اعضاء وقيادة حركة فتح في بيروت.
وكانت كلمة للاخ أبو إياد شعلان استذكر فيها القاده والشهداء التاريخيين لحركة فتح وفي مقدمهم الشهيد ابو جهاد الوزير الذين قاوموا بالكلمة والسلاح حتى آخر رمق في حياتهم دفاعاً عن الثورة الفلسطينية.
واكد التزام حركة فتح بقرارات وثوابت الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخياراته الاستراتيجيه وهي:
1- التمسك بالمصالحة الوطنية الفلسطينية كعنوان استراتيجي لحركة فتح.
2- تصعيد المقاومة الشعبية حتى تعم كل ارجاء الوطن المحتل.
3- لا مفاوضات في ظل الاستيطان ودون تحديد سقف زمني للمفاوضات.
4- التمسك ب م.ت.ف ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
5- بناء مؤسسات السلطة الوطنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني.
6- التمسك بالمقاومة السياسية التي اثمرت اعتراف دول اميركا اللاتينية بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مما يضع الاحتلال في ازمة سياسية عالمية.
وفي نهاية كلمته اضاء الحضور شعلة الانطلاقة وتم توزيع الحلوى على المشاركين.

مخيم شاتيلا
وفي مخيم شاتيلا اقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني مسيرة حاشدة من امام قاعة الشعب مساء الجمعه 31/12/2010 حضرها امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، ، اعضاء قيادة حركة فتح في بيروت، اعضاء الشعبة الرئيسية، فصائل م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينية، ممثلو الاحزاب والقوى الاسلامية الفلسطينية، ممثلو اللجان الأمنية والكفاح المسلح واللجان الشعبية، والمكاتب الحركية، ومؤسسات المجتمع المدني، وجهاء وفاعليات مخيم شاتيلا وحشد جماهيري من اهالي المخيم.
وكانت كلمة لمسؤول التعبئة والتنظيم في بيروت الدكتور سرحان سرحان جاء فيها: " ستة واربعون عاماً من الكفاح الوطني الفلسطيني المتواصل والمعمد بالدم والتضحيات على طريق الحرية والنصر والاستقلال اكدت فيها فتح للعالم اجمع بأن الشعب الفلسطيني مصمم على استعادة هويته الوطنية وشخصيته وكيانه السياسي ومصمم على اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع: ان حركة فتح تمكنت من خلال قيادتها التاريخية ان تؤدي دورها الطبيعي في استنهاض طاقات وقدرات شعبنا وتعزيز هذا الدور النضالي لتصبح العمود الفقري للثورة الفلسطينية وهذا الدور المركزي اهّلها لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني ابتداء من الطلقة الاولى في العام 1965 مروراً بمسيرة حرب التحرير الشعبية وخوض المواجهات المشرّفة في مختلف المحطات والمراحل الصعبة ورفض التبعية والوصاية والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وحماية م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

واكد سرحان على موقف الحركة في لبنان الداعم للرئيس ابو مازن على مواقفه الثابته في المحافظة على الثوابت الوطنية التي كرسها وجذّرها الشهيد الرئيس ياسر عرفات. كما اكد على التزام الحركة بمواصلة الكفاح الوطني لدحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم استناداً الى القرار 194 وضرورة ان تكون المفاوضات المستقبلية قائمة على وجود مرجعيات دولية واضحة وسقف زمني محدد ووقف الاستيطان.
وفي نهاية كلمته اضاء الحضور شعلة الانطلاقة واطلقت المفرقعات الناريه في السماء ابتهاج بهذه المناسبة.
مخيم الداعوق
وفي مخيم الداعوق اقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة حاشدة في ساحة مخيم الداعوق مساء الجمعه 31/12/2010 حضرها امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، مدير الروابط والجمعيات والهيئات البيروتيه في الطريق الجديدة راجي الحكيم، فصائل م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينية، ممثلو الاحزاب والقوى الاسلامية الفلسطينية، ممثلواللجان الشعبية، المكاتب الحركية، مؤسسات المجتمع المدني، وجهاء وفاعليات مخيم الداعوق وتميز اضاءة شعلة الثورة بحضور حشد كبير من الاهالي اللبنانيين.
وفي كلمة الانطلاقه التي القاها عضو قيادة منطقة بيروت خالد عبادي اكد على النقاط التاليه:
1- بناء وتعزيز مؤسسات م.ت.ف والسلطة الوطنية على ارضية تعزيز صمود شعبنا في الداخل لمواجهة الاحتلال الصهيوني والابقاء على جذوة نضال شعبنا في ارض فلسطين المحتلة عام 1948 ودعم اهلنا في الشتات لحين عودتهم الاكيدة.
2- تعزيز المصالحة الوطنية الفلسطينية للوصول الى الوحدة في اطار التعدد.
3- العمل على اعتراف دول العالم اجمع بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. مما ساعد على نزع شرعية الاحتلال الصهيوني.
4- وضع كافة الخيارات امام ابناء شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها خيار المقاومة والذي بدأ بالمقاومة الشعبية وذلك لرفع تكلفة الاحتلال.
5- نؤكد على تمسك وطلابة الجسم الفتحاوي ونتوجه الى الذين حفظوا وصانوا حركة التاريخ حركة فتح الى الالتزام بالمبادئ والاهداف التي انطلقت من اجلها الرصاصة الاولى والتي صنعت طريق العودة.
وفي نهاية كلمته أُضيئت شعلة الانطلاقة وتم توزيع الحلوى واطقلت الالعاب النارية في الهواء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون