الجمعة، 21 يناير 2011

زيارة الى الانتربرايز ومجموعتها قبل ان تصل الينا



الخلفية التاريخية
لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية سباقة، في بناء حاملات الطائرات التقليدية؛ إلا أنها دخلت هذا السباق، عام 1922، حينما وضعت الحاملة "لانجلي" في الخدمة.

بيد أنها كانت سباقة، في بناء حاملات الطائرات، التي تعمل بالدفع النووي؛ في وقت اشتد فيه جدل الأمريكيين في جدوى حاملات الطائرات، الباهظة النفقات.

دخلت حاملة الطائرات إنتربرايز (سي ف ن – 65) الخدمة، في 25 نوفمبر 1961؛ بمواصفات: تقنية وفنية، جعلتها، آنئذٍ، أكبر سفينة حربية في العالَم؛ وأول حاملة طائرات، تعمل بالدفع النووي؛ وثانية سفينة حربية، تعمل به كذلك، بُعَيْد الطراد "لونج بيتش".

تقرر بناؤها، بعد مناقشات السنة المالية 1958. ووضعت في حوض البناء، "نيو بورت نيوز"، في فبراير من العام نفسه. وأُنزلت إلى البحر، في 24 سبتمبر 1960.

وأثناء تجارب التشغيل الأولية، واجه مفاعلها الأول بعض المشاكل الفنية، في الثاني من ديسمبر 1960. وفي غضون أحد عشر شهراً، وبعد إصلاحها، دخلت الخدمة، في نوفمبر 1961. ومنذ هذا التاريخ، إلى حين اكتمال الإصلاح، وإعادة تزويدها بالوقود النووي، للمرة الأولى، في نوفمبر 1964، أبحرت إنتربرايز نحو 210 آلاف ميل.

وتهيِّئ لها ثمانية مفاعلات نووية (A 2 W) مميزات كثيرة.
فهي لا تحتاج منافذ دخان؛ ولذلك، بُني متنها على شكل صندوق رحب، أعلاه سطح لإقلاع الطائرات؛ وجزيرة ذات شكل فريد، يتسع لعدد كبير من الطائرات والأسلحة، بمساحات توفر لها أفضل استخدام عملياتي؛ كما تسمح بعمل أربعة مصاعد عملاقة، تنقل بالطائرات من أماكن الإيواء الخاصة، داخل الحاملة، إلى سطح الطيران.

بدأ تخطيط المفاعلات النووية للحاملة، عام 1950. وتأجل إنتاجها عامَي 1953 و1954؛ للاستفادة من تطوير جديد، طرأ على المحركات النووية للغواصات. ثم عُهِد بالإنتاج إلى مختبر "بيتيس" للطاقة النووية.
أدى هذا التطور إلى سرعة عالية، لم تتأتَّ لأيّ حاملة طائرات سابقة، إذ بلغت 35 عقدة؛ إضافة إلى مرونة في عمليات تشغيل البخار، لم تعْهدها السفن التقليدية، إذ توفر قدرة كهربائية، وتحلية لمياه البحر، تكفيان 5500 فرد، أيْ ما يساوي حاجة مدينة صغيرة.

وتُعد حاملات الطائرات، من فئة إنتربرايز، مطارات عائمة، تتيح إقلاع أربع طائرات، كلّ دقيقة. وتحمل على متنها نحو 84 طائرة متنوعة، يخدمها سطح طيران، تزيد مساحته على 15 ألف متر مربع؛ وأربع منجنيقات قوية، لإكساب الطائرات السرعة الملائمة للإقلاع خلال 3 ثوان، وعبْر مسافة 300 م.

كما يمكنها العمل المتواصل، طيلة 90 يوماً، من دون الرجوع إلى القاعدة؛ لاختزانها ما تحتاج إليه من الإعاشة، طوال تلك الفترة. أمّا عملها، فغير محدود، يستمر 13 سنة، بعد تجديد الوقود النووي.
ويتمثل الدفاع الذاتي عن الحاملة في أنظمة الصواريخ متوسطة المدى (PPDMS)، ماركة 25.

وهي تحمل صاروخَي سطح/ جو، مُوَجَّهين، من نوع (Sparrow C)، الذي يصل مداه إلى 45 كم، تحت سيطرة بصرية، أو رادارية. زد على ذلك حَمْلها 84 طائرة متنوعة؛ إضافة إلى نُظُم التعويق، والحماية الإلكترونية، التي توفرها طائرة من نوع جرومان هوك آي.

اشتركت في حماية ناقلات النفط، في حرب الخليج الأولى. وما زالت في الخدمة، حتى الآن.

1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: حاملة طائرات ثقيلة، ذات دفع نووي متعدد المهام.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
4. الفئة: إنتربرايز "سي ف ن – 65" Enterprise (CVN – 65).

المواصفات: العامة والفنية

1. الطاقم 3028 فرداً.


طاقم تشغيل الحاملة 2400 فرد.

جماعات جوية 72 فرداً.

مشاة أسطول 5520 فرداً.

الإجمالي

2. الأبعاد 317 م.

خط العوم الطول 335.9 م.
الإجمالي
العرض 40.5 م.
الغاطس 10.8 م.


3. الأوزان
الوزن القياسي 77911 طناً مترياً.
الوزن، بالحمولة الكاملة 91034 طناً مترياً.
أقصى حمولة 14123 طناً مترياً.


4. الأداء
مدة العمل 13 عاماً.

بعد تجديد الوقود النووي

84 طائرة متنوعة.
عدد ممرات الإقلاع
إمكانية التحميل من الطائرات
ثلاثة.
العمر الافتراضي خمسون عاماً (تقريباً).
القدرة على الجزوع
280 ألف حصان (تقريباً).


5. التسليح
· منصتا إطلاق صاروخيتان، للدفع المركزي المضاد للطائرات PPDMS، ماركة 25.
· عدة صواريخ موجَّهة، متوسطة المدى، سطح/ جو (سي سبارو) (Sea Sparrow). يصل مدى هذا النوع إلى 45 كم، مرحلة واحدة. يعمل بالوقود الجاف.
· عدد الطائرات نحو 84 طائرة متنوعة: جرومان، تومكات، إف 14، سي هـ - 53 سي ستاليون، فيجلانتي، انترودر، كورسير، هوك آي، سي كينج، فوت ف – 8 كروسيدر.

6. المعدات الإلكترونية

هوك آي.
رادار طائر، للإنذار السريع: طائرة جرومان
SPS – 48E.
رادار بحث جوي، ثلاثي الأبعاد، من نوع
SPS – 4 (V5).
رادار بحث جوي، ثنائي الأبعاد، من نوع
SPS – 32.
رادار ملاحي، من نوع
SPS – 33.
رادار مراقبة سطحية، من نوع
MK – 91.
نظام إدارة نيران، من نوع
SLQ – 32 (V4).
منظومة التعويق والتشويش الإلكترونية، من نوع
EN/WLR – 1H.
منظومة المعاونة الإلكترونية، من نوع

7. التدريع
· البدن ـ سطح الإقلاع ـ غرف المفاعلات النووية (8 مفاعلات).
8. مصدر الطاقة
· 8 مفاعلات نووية، من نوع (أ 2 دبليو) (A2W)، مبرد بالماء المضغوط؛ من صنع واستنجهاوس.
9. آلات الدفع

· 4 محركات رئيسية، ذات عنفات بخارية مسننة؛ من صنع واستنجهاوس.

· عدد الجزوع 4.
· قدرة المحركات
280 ألف حصان ميكانيكي.
· السرعة
35 عقدة.
الحامله الاولى

حاملات الطائرات، من الفئة إنتربرايز
انتهاء الخدمة: حُولت إلى أنقاض، في أغسطس 1958
بدء التشغيل:

30 أكتوبر 1936
حوض البناء : New Port News
اسم الحاملة: نيو بورت نيوز
الحامله الثانيه

إنتربرايز
Enterprise (CV – 6)
انتهاء الخدمة:المتوقع، عام 2011
بدء التشغيل:
25 فبراير 1961
حوض البناء :
نيو بورت نيوز
New Port News
اسم الحاملة:


إنتربرايز
Enterprise (CVN – 65)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون