أصيب عشرات متظاهري الحراك الشبابي والشعبي اليوم الجمعة بعد الاعتداء عليهم من قبل متظاهري مسيرة مضادة مؤيدة للنظام, وكانت التظاهرة السادسة قد انطلقت بطريقة سلمية كالمعتاد رافعين علماً أردنيا عملاقاً ومرددين مطالبهم المعتادة بتغيير النهج ووقف التطبيع وإعلان بطلان وادي عربة في المقابل انطلقت مظاهرة مضادة تؤيد النظام وتمجد وادي عربة.
وبدأ الاحتكاك عندما أعاق موالي النظام مسير التظاهرة السلمية الدورية عبر محاصرة المتظاهرين والتهجم على حاملي العلم المصري وحاملي اللافتات متهمينهم بالعمالة “للجهات الخارجية” على حد زعمهم, وردد متظاهري اعتصام “الولاء والانتماء” عبارات تشتم قناة الجزيرة والبي بي سي وغيرها ,كما تهجموا على الصحفيين الأجانب الذين كانوا يغطون الحدث .
بعد ذلك قرر منظمي التظاهرة من حزبيين ومستقلين العودة للاعتصام في ساحة المسجد تجنباً للاحتكاك الذي تأجج خاصة بعد وقوف الأمن متفرجاً على اعتداءات البلطجية الذين انتشروا في المكان, وأعيد التجمع أمام المسجد إلا أن البلطجية ومناصري النظام لحقوا بالمعتصمين واعتدوا عليهم دون تفريق بين رجل وعجوز وامرأة, ليسقط عشرات الجرحى كان من بينهم المعارض الأردني موفق محادين وابنه فراس محادين, وأعضاء آخرين من المبادرة الوطنية والبعث والوحدة الشعبية ولائحة القومي العربي ومستقلين آخرون.
يذكر أن النظام المصري المخلوع “مبارك” كان قد استخدم نفس الأساليب في مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية في مصر عبر إخراج مظاهرات “موالية للنظام” معززة بالبلطجية والمعتدين
وبدأ الاحتكاك عندما أعاق موالي النظام مسير التظاهرة السلمية الدورية عبر محاصرة المتظاهرين والتهجم على حاملي العلم المصري وحاملي اللافتات متهمينهم بالعمالة “للجهات الخارجية” على حد زعمهم, وردد متظاهري اعتصام “الولاء والانتماء” عبارات تشتم قناة الجزيرة والبي بي سي وغيرها ,كما تهجموا على الصحفيين الأجانب الذين كانوا يغطون الحدث .
بعد ذلك قرر منظمي التظاهرة من حزبيين ومستقلين العودة للاعتصام في ساحة المسجد تجنباً للاحتكاك الذي تأجج خاصة بعد وقوف الأمن متفرجاً على اعتداءات البلطجية الذين انتشروا في المكان, وأعيد التجمع أمام المسجد إلا أن البلطجية ومناصري النظام لحقوا بالمعتصمين واعتدوا عليهم دون تفريق بين رجل وعجوز وامرأة, ليسقط عشرات الجرحى كان من بينهم المعارض الأردني موفق محادين وابنه فراس محادين, وأعضاء آخرين من المبادرة الوطنية والبعث والوحدة الشعبية ولائحة القومي العربي ومستقلين آخرون.
يذكر أن النظام المصري المخلوع “مبارك” كان قد استخدم نفس الأساليب في مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية في مصر عبر إخراج مظاهرات “موالية للنظام” معززة بالبلطجية والمعتدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق