وجه مئات من الناشطين السعوديين بحسب "CNN" رسالة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تحت عنوان "نحو دولة الحقوق والمؤسسات" دعوه فيها إلى إصلاحات سياسية وانتخابات حرة وإطلاق سجناء الرأي، محذرين من أن الدول العربية التي لن تسلك هذا الطريق "مرشحة لعواقب وخيمة واختلال أمني،".وتوجهت الرسالة التي عرض القائمون عليها موقعاً إلكترونياً خاصاً للراغبين في التوقيع عليها إلى الملك السعودي بالتهنئة بسلامة صحته، متمنين له التوفيق في "تحقيق ما وعدتم به من الإصلاح والعدل ورفع الظلم واجتثاث الفساد."وقدمت الرسالة ثمانية مطالب، بينها أن يكون مجلس الشورى منتخباً بكامل أعضائه، وأن تكون له الصلاحية الكاملة في سنّ الأنظمة والرقابة، وفصل رئاسة الوزراء عن الملك والعمل على إصلاح القضاء وتطويره ومنحه الاستقلالية التامة، ومحاربةُ الفساد المالي والإداري بكل صرامة و منع استغلال النفوذ.وذلك إلى جانب الإسراع بحلّ مشكلات الشباب ووضع الحلول الجذرية للقضاء على البطالة وتوفير المساكن وتشجيع إنشاء مؤسسات المجتمع المدني والنقابات وإطلاق حرية التعبير المسؤولة وفتح باب المشاركة العامة وإبداء الرأي، وتعديل أنظمة المطبوعات ولوائح النشر. المبادرة إلى الإفراج عن مساجين الرأي.وختم الموقعون خطابهم بـ"نؤكد تمسكنا بوحدة هذا الوطن والحفاظ على كيانه والحرص على أمنه ومنجزاته ونبذ العنف والإخلال بالأمن والالتزام بصور التعبير السلمي."وحتى مساء اليوم، بلغ عدد الموقعين على الخطاب 1069 شخصاً، بينهم أساتذة جامعات ورجال دين ورجال أعمال وكتاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق