قام المتظاهرون الليبيون بإحراق مقر حركة اللجان الثورية والامن الداخلي في مدينة الزنتان الليبية في يوم الغضب الذي دعت اليه المعارضة الليبية".
اعلنت قناة "الجزيرة" عن "تشييع المتظاهرين الليبيين شخصين قتلا امس في مدينة البيضة الليبية جراء الاشتباكات
اعلنت قناة "العربية" عن انباء عن "إنقطاء التيار الكهربائي عن مدينة البيضاء الليبية، في اخر التطورات الميدانية جراء يوم الغضب التي دعت اليه المعارضة
وفي تطور مثير للأهتمام:الشفاف- طرابلس- خاص
تسارعت الأحداث في ليبيا بصورة فاقت التوقّعات. فقد اتسعت حركة التظاهرات لتشمل بعض نواحي غرب ليبيا، خصوصا "الزنتان" في جنوب غرب طرابلس، وهي منطقة "عربية" مجاورة لمناطق "بربرية".
ولكن التطوّر الحاسم في الساعات القليلة الماضية كان فرار الشرطة من مدن المنطقة الشرقية، بما فيها مدينة "طبرق" (وهذه أول مرة يُشار فيها إلى وجود إحتجاجات في "طبرق") بحيث بات المحتجّون يسيطرون على مناطق شرق ليبيا.
وقد أكّدت مصادر "الشفّاف" وجود العقيد عبدالله السنوسي في مدينة "بنغازي"، ولكنها أضافت أن "الحريق بات كبيراً جداً ويصعب حصره"! وباختصار، أن السلطات فقدت السيطرة على الوضع!
ماذا بعد هذا التطوّر الدراماتيكي وغير المتوقع؟
تقول مصادر "الشفاف" أنها فوجئت بمدى اتساع الحركة وبسرعة إنهيار قوى الشرطة والأمن المحلية.
وتضيف: "الجميع يعرف أن هنالك "حركة إنفصالية"، منذ مدة طويلة، في منطقة "شرق ليبيا"! ويطالب البعض بالإنفصال عن ليبيا، باعتبار أن منطقة شرق ليبيا تشتمل على النفط وعلى الماء، أي أنها تكفي نفسها. وهنا تجدر الإشارة إلى أن النفط والماء موجودان في شرق ليبيا، وفي جنوبها، وبدون الشرق والجنوب فليس هنالك موارد كافية في البلاد.
وخطورة الوضع حسب ما تقول مصادر "الشفاف" هو أنه في حال إنهيار أجهزة الأمن وهربها، فإن حركة التمرّد على السلطة في شرق ليبيا تكون "قد حقّقت أهدافها" حتى لو يسقط النظام في طرابلس!
ماذا عن القوات العسكرية التي يمكن أن يدفعها العقيد القذافي إلى منطقة الشرق؟
ردّاً على هذا السؤال، تقول مصادرنا في ليبيا هو أنه "ليس مؤكّداً أن تقبل الوحدات العسكرية بإطلاق النار على أهلها" وأن هنالك إحتمالاً كبيراً في أن "تنضم بعض الوحدات إلى المتمردين على السلطة"!
وأخيراً، فقد نفت مصادر "الشفاف" في ليبيا ما نقلته بعض الصحف العربية، ومنها "القبس" الكويتية بأن الشعارات التي أطلقها المتظاهرون كانت ضد رئيس الحكومة "البغدادي". وقال مصدر ليبي موثوق أن شعار المتظاهرين كان: " الشعب يريد اسقاط العقيد"!
هل يعني التمرّد في شرق ليبيا أن حركة الإحتجاج ذات طابع "إسلامي"؟ مصادر "الشفاف" نفت ذلك، وقالت أن التحرّك ليس له طابع إسلامي محدّد، بل يعبّر عن نقمة مختلف الفئات على النظام الليبي. فهو لا يختلف عن "النقمة الشعبية" التي تعمّ ليبيا كلها.
إلى أين سيتطوّر الوضع الليبي؟
مصادر "الشفاف" تقول أنه ينبغي انتظار ما سيحصل في مدن غرب ليبيا، حيث الثقل السكاني للبلاد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق